قطة تطيح مسؤولاً بولاية أميركية من منصبه (فيديو)

مفوض التخطيط بمدينة فاليجو رمى القطة خلال اجتماع عمل بالفيديو (أرشيفية)
مفوض التخطيط بمدينة فاليجو رمى القطة خلال اجتماع عمل بالفيديو (أرشيفية)
TT

قطة تطيح مسؤولاً بولاية أميركية من منصبه (فيديو)

مفوض التخطيط بمدينة فاليجو رمى القطة خلال اجتماع عمل بالفيديو (أرشيفية)
مفوض التخطيط بمدينة فاليجو رمى القطة خلال اجتماع عمل بالفيديو (أرشيفية)

استقال مفوض التخطيط بمدينة فاليجو بولاية كاليفورنيا الأميركية إثر ظهوره في مقطع فيديو خلال اجتماع رسمي وهو يرمي قطة.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قال المفوض المستقيل، كريس بلاتزر، للمشاركين في الاجتماع الذي عقد في 20 أبريل (نيسان) الحالي عبر تطبيق «زووم» الإلكتروني بسبب فيروس «كورونا»: «أود أن أقدم لكم قطتي» قبل أن يرميها.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=18&v=yHTvBDer2-c&feature=emb_title
وقالت صحيفة «فاليجو هيراليد تايمز» إن المشاركين في الاجتماع سمعوا عقب انتهاء اللقاء بلاتزر وهو يتفوّه بكلمات مهينة، وأضافت الصحيفة أن المفوض المستقيل بعث برسالة إلكترونية لها، السبت، قال فيها إنه قرر الاستقالة قبل أن يُقال، وأضاف: «نحن جميعاً نعيش في أوقات غير واضحة، وأنا مثل كثيرين منكم أتأقلم مع الوضع الجديد».
ونقلت الصحيفة الأميركية عن كريستينا لي، المتحدثة باسم «فاليجو»، قولها إن السلطات لا تزال تحاول التأكد مما إذا كان بلاتزر قد استقال رسمياً من اللجنة.


مقالات ذات صلة

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.


هل يمكن أن يكون العرق بديلاً لعينات الدم؟

الباحثة صوفي أديلرز من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا (جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا)
الباحثة صوفي أديلرز من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا (جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا)
TT

هل يمكن أن يكون العرق بديلاً لعينات الدم؟

الباحثة صوفي أديلرز من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا (جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا)
الباحثة صوفي أديلرز من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا (جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا)

ماذا لو تمكنا من مراقبة المرضى في المستقبل دون الحاجة إلى أخذ عينات دم في كل مرة؟

هذا ما أرادت الباحثة صوفي أديلرز، من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، الإجابة عنه، من خلال أطروحتها للدكتوراه، «البحث عن بديل واعد لقياس المؤشرات الحيوية في الجسم البشري»، التى استعرضت نتائجها خلال مايو (أيار) الحالي.

ويركز مشروع أديلرز البحثي على تطوير مستشعر يقيس المؤشرات الحيوية - تركيزات مواد مختلفة - في العرق. وبناءً على هذه القياسات، يمكن مراقبة الحالة الصحية للمرضى ومدى تطور مرضهم.

أجرت أديلرز بحثها بالتعاون مع شركة فيليبس متعددة الجنسيات ومستشفى كاثرينا في هولندا، كجزء من تحالف بحثي دولي.

تقول أديلرز في بيان نشر الجمعة: «يمكن لهذه الطريقة أن تقدم مزايا رائعة مقارنةً بأخذ عينات الدم التقليدية، لأنها أقل تدخلاً وقد لا تتطلب طاقماً طبياً لجمعها».

ويتمتع مستشعر العرق، الذي يمكن للمرضى ارتداؤه على جلدهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالقدرة على مراقبة صحتهم بشكل مستمر، وحتى عن بُعد.

وتقول طالبة الدكتوراه: «فكرة اختبار العرق موجودة منذ فترة، وهي ممكنة تقنياً، لكنها في الممارسة الطبية لا تُستخدم لأي غرض».

وتوضح: «يعود ذلك إلى أننا ما زلنا لا نعرف إلا القليل عن هذا السائل الجسدي، وهو أمرٌ مُثير للدهشة».

وبالإضافة إلى العرق، فحصت أديلرز سائلاً جسدياً آخر يُمكن أن يُقدم لنا معلومات قيّمة: اللعاب. كما أن جمع اللعاب أسهل من الدم، على الرغم من وجود بعض العوائق، موضحة أنه: «يجب مراعاة أمرين: ما يُمكن قياسه في المختبر - يجب أن تكون التركيزات عالية بما يكفي - وما قد يكون ذا صلة سريرية بأمراض مُعينة».

وبناءً على هذين المعيارين، اختارت أديلرز عدداً من المؤشرات الحيوية التي ستبحثها بتفصيل أكبر في دراسات لاحقة. اثنان منها هما اليوريا والكرياتينين - وكلاهما من الفضلات التي تُصفّى عادةً من الدم عن طريق الكلى - ومن ثمّ تُعدّ مؤشرات مهمة لوظائف الكلى.

وتضيف: «في مرضى الفشل الكلوي، لا تستطيع الكلى التخلص من هذه المواد بشكل صحيح، ويتولى غسل الكلى هذه الوظيفة».

وتوضح: «قبل العلاج، كانت تركيزات هذه المؤشرات الحيوية في الدم مرتفعة جداً، ثم انخفضت بعد ذلك»، موضحة أنه «بقياس تركيزاتها في العرق واللعاب قبل العلاج وبعده، أردنا معرفة ما إذا كانت تتبع الأنماط نفسها».

وبالفعل أظهرت نتائج دراستها التي اعتمدت على بيانات مرضى حقيقيين، أن تركيزات اليوريا والكرياتينين في كل من العرق واللعاب تنخفض بالطريقة نفسها التي تنخفض بها في الدم.

تؤكد أديلرز: «هذه نتيجة بالغة الأهمية، لأنها تُظهر أن هذه القياسات يمكن أن تكون ذات صلة سريرية».

وأوضحت: «نأمل في أن نتمكن من مراقبة هؤلاء المرضى بشكل أفضل والتدخل عند الضرورة. بهذه الطريقة، يمكننا منع المرضى من الاعتماد على جهاز غسل الكلى، لأنه بمجرد حدوث ذلك، يصعب التوقف عنه مجدداً».

ووفق النتائج يمكن لجهاز قابل للارتداء يأخذ القياسات مباشرةً أن يُحسّن الرعاية عن بُعد بشكل كبير. ولتحقيق ذلك، هناك حاجة إلى قدر كبير من البحث والتطوير والاختبارات الإضافية.

توضح الباحثة: لا تتطلب المؤشرات الحيوية المختلفة مزيداً من الدراسة فحسب، بل من الضروري أيضاً تطوير أجهزة قياس دقيقة ودمج المراقبة عن بُعد في مسارات الرعاية الحالية.

وتتطور التكنولوجيا بسرعة. كما نشهد ازدياداً في عدد الأجهزة القابلة للارتداء القادرة على إجراء جميع أنواع القياسات. ومع تزايد شيخوخة السكان والضغط على نظام الرعاية الصحية، من المهم أن نتمكن من مراقبة المزيد من الأشخاص في منازلهم.

وهو ما تعلق عليه أديلرز بقولها إن الأساليب غير الجراحية تُمثل حلاً واعداً، مشددة على أن «قياسات العرق واللعاب لا تُخفف الضغط على المريض فحسب، بل تُساهم أيضاً في ضمان رعاية صحية مستقبلية».