مستشفيات نيويورك تختبر دواءً لحرقة المعدة لعلاج مرضى «كورونا»

عمال في أحد مستشفيات نيويورك يظهرون من خلف سياج ينقلون أحد المرضى (رويترز)
عمال في أحد مستشفيات نيويورك يظهرون من خلف سياج ينقلون أحد المرضى (رويترز)
TT

مستشفيات نيويورك تختبر دواءً لحرقة المعدة لعلاج مرضى «كورونا»

عمال في أحد مستشفيات نيويورك يظهرون من خلف سياج ينقلون أحد المرضى (رويترز)
عمال في أحد مستشفيات نيويورك يظهرون من خلف سياج ينقلون أحد المرضى (رويترز)

بدأت المستشفيات في نيويورك، في تجربة اختبار دواء «الفاموتيدين» المستخدم لعلاج حرقة المعدة من أجل علاج مرضى فيروس «كورونا» المستجد.
وقال الدكتور كيفين تريسي، رئيس معاهد «فينشتاين» للأبحاث الطبية في «نورث ويل هيلث»، التي تدير 23 مستشفى في مدينة نيويورك، إن النتائج الأولية للتجربة السريرية لـ«الفاموتيدين» قد تظهر في الأسابيع القليلة القادمة، حسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وحسب تريسي، فقد تم اختبار هذا العقار على 1174 مريضاً، من بينهم 187 مصاباً بأمراض خطيرة، حتى يوم السبت، كجزء من تجربة الدواء في علاج مرضى «كوفيد 19».
وقال تريسي: «هناك أمثلة كثيرة في تاريخ الطب؛ حيث تبين أن دواءً تم تصميمه لغرض معين يكون له تأثير على مرض آخر»، وتابع: «الناس يأملون في أي شيء؛ لكننا بحاجة للقيام بالتجربة السريرية أولاً».
وأكد تريسي أن الحديث عن نتائج العقار مبكراً دون تأكد قد يوقف استيراده.
وشدد تريسي على أن المرضى في الدراسة في المستشفى يأخذون جرعات كبيرة عن طريق الوريد، جرعات حوالي تسعة أضعاف ما يتناوله الشخص عادة لحرقة المعدة.
وبدأت أول حالة مصابة بالوباء في مستشفيات «نورث ويل هيلث»، في تلقي العلاج بالعقار في السابع من أبريل (نيسان) الجاري.
وجاء الاهتمام بهذا العقار كدواء لـ«كوفيد 19»، بعد أن اكتشف الأطباء في ووهان الصينية فعاليته في علاج نسبة كبيرة من مرضى الفيروس، فوق سن الـ80، على الرغم من وفاة ما معدله واحد بين كل خمسة، عولجوا بعقار حرقة المعدة.
ويستخدم عقار حرقة المعدة «فاموتيدين»، أكثر من «أوميبرازول»، لسعره الرخيص، ويباع «فاموتيدين» تحت اسم العلامة التجارية Pepcid و«أوميبرازول» تحت اسم Prilosec.
وسجَّلت الولايات المتحدة 1330 وفاة إضافية بفيروس «كورونا» المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق أرقام نشرتها مساء أمس (الأحد) جامعة «جونز هوبكنز».
ويبلغ عدد الوفيات في البلاد 54841، فضلاً عن وجود 964937 إصابة مؤكَّدة بالفيروس، حسب إحصاءات الجامعة التي تتخذ بالتيمور مقراً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.