مهند علي: لو تلقيت عرضاً من الهلال فسأوافق على الفور

مهند علي (الشرق الأوسط)
مهند علي (الشرق الأوسط)
TT

مهند علي: لو تلقيت عرضاً من الهلال فسأوافق على الفور

مهند علي (الشرق الأوسط)
مهند علي (الشرق الأوسط)

عبّر الدولي العراقي مهند علي؛ المحترف في نادي بورتيمونينسي البرتغالي، عن أمنياته بالاحتراف في نادي الهلال، ووصفه بالنادي ذي الإمكانات الأوروبية.
وقال مهند من خلال مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «أُشجع نادي الهلال، وأتمنى له التوفيق، وسبب حبي له هو أنني أشاهد مبارياته وأشعر أنه فريق أوروبي».
وتابع: «إذا تلقيت عرضاً من الهلال، فسأوافق على الفور لو كان العرض مناسباً لي».
وعن أفضل اللاعبين الذين يثيرون إعجابه، قال: «يعجبني في الهلال لاعبه بافيتيمبي غوميز، لأنه دائماً ما يُسجل الأهداف من وضعيات مختلفة».
يذكر أن النجم العراقي انتقل إلى نادي الدحيل القطري في فترة انتقالات صيف 2019 ولعب معه 11 مباراة وسجل هدفاً وذلك قبل إعارته لصفوف بورتيمونينسي البرتغالي لموسم واحد.
من جانب آخر، بدأت إدارة نادي الهلال في إجراءات توفير طائرات خاصه لنقل المحترفين الأجانب وأعضاء الجهاز الفني خلال الأيام القليلة المقبلة للعودة لبلدانهم لقضاء الإجازة قبل العودة في منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
من جهة ثانية؛ عدّ محمد الشلهوب، نجم نادي الهلال، أن جماهير الفريق سرّ نجاحاته على المستويين المحلي والقاري.
جاء ذلك في بثّ مباشر أجراه الشلهوب مع زميله هتان باهبري عبر تطبيق «إنستغرام»، حيث أكد المهاجم البالغ من العمر 39 عاماً أهمية جماهير الهلال في تحقيق الانتصارات.
وقال الشلهوب: «السر وراء انتصارات الهلال يعود لجماهيره الكبيرة، والعمل الشاق لجميع اللاعبين والمنظومة».
وأضاف: «شهادتي في جمهور الهلال مجروحة، ومهما تحدثت عنهم فلن أوفيهم حقهم، فهم الرقم الصعب، الذي يقود طموحنا نحو الأفضل باستمرار، وجميع اللاعبين بالفريق أصدقائي ومقربون لي وأحبهم بشدة، ونحن مثل العائلة، والعمل الصادق هو الذي يقودك لتحقيق النجاح، وهذا ما يحدث معنا». كما تحدث الشلهوب عن فوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا 2019، بعد انتظار 19 عاماً من الفوز بلقب بطولة الأندية الآسيوية عام 2000.
وأوضح: «بكيت بعد التتويج بدوري أبطال آسيا 2019؛ لأن هذه البطولة عملنا عليها لسنوات، ولأن هذا الجيل يستحق هذا الإنجاز».
وأردف: «بكل تأكيد سعادتي كبيرة بالفوز بالبطولة الآسيوية بنسختيها القديمة والجديدة، وللكيان الهلالي الذي نحبه كثيراً ونفعل كل ما في وسعنا لأجله، وقادرون على تكرار ذلك مرة أخرى بإذن الله».
وشدد اللاعب الفائز أيضاً بلقب كأس السوبر الآسيوية وبطولة الأندية الآسيوية أبطال الكأس، على أهمية المحافظة على الزخم، وقال: «ريال مدريد عاش فترة بعيداً عن لقب دوري أبطال أوروبا، وحينما فكّ العقدة، حصده لمرات عدة، وعلينا أن نفعل مثله ونواصل عملنا الجاد، وسنفوز بالبطولة لسنوات أخرى».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».