مسلسلات رمضان... دراما وكوميديا وحكايات من التاريخ

حافظت في أول أيام عرضها على نمطيتها

مشهد من مسلسل «أم هارون»
مشهد من مسلسل «أم هارون»
TT

مسلسلات رمضان... دراما وكوميديا وحكايات من التاريخ

مشهد من مسلسل «أم هارون»
مشهد من مسلسل «أم هارون»

في ثاني أيام شهر رمضان بدأت صورة المسلسلات الدرامية المعروضة تتضح قليلاً وإن كانت الانطباعات الأولى لبعض النقاد تتفق في أن المسلسلات اتبعت خطاً نمطياً في أحداثها خوفاً من التجديد غير المضمون. ويتجسد ذلك في «فالنتينو» (إم بي سي وقنوات أخرى) الذي يقود بطولته عادل إمام ويخرجه رامي إمام.
وتنوعت المسلسلات المعروضة على التلفزيونات العربية ما بين التراجيديا والكوميديا واستلهام التاريخ، وجنحت المسلسلات الخليجية إلى الدراما في معظمها مع وجود الكوميديا في نطاق أقل.
وتتضمن الدورة البرامجية لمجموعة «إم بي سي» عدداً من الإنتاج الخليجي يتميز منه مسلسل «مَخرج 7» الكوميدي السعودي من نمط الـ«سيت كوم»، الذي شارك فيه الممثل ناصر القصبي، وهو يسلط الضوء على التغيرات الكبيرة والمتلاحقة التي طرأت على المجتمع السعودي خلال السنوات الأخيرة وانعكاساتها على أسرة سعودية من الطبقة الوسطى.
المسلسلات السعودية والخليجية الأخرى برز منها مسلسل «أم هارون» واستوحيت قصته من أحداث تاريخية في المنطقة، وهو من بطولة الفنانة الكويتية المخضرمة حياة الفهد. وحظي المسلسل الذي تعرضه شبكة {إم بي سي}، بنقاشات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن تفاصيله وأحداثه التاريخية في المنطقة.
مسلسل «الساحر» سجل حضوراً مميّزاً بفهم وممارسة أعلى شأناً من سواها. ويضع المسلسل مشاهديه أمام شخصياته الرئيسية، ويفتح الباب مباشرة على الحبكة التي تؤسس لما سيلي.
... المزيد


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله