حصيلة إصابات «كورونا» في السعودية تتخطى 15 ألفاً

الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية (واس)
الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية (واس)
TT

حصيلة إصابات «كورونا» في السعودية تتخطى 15 ألفاً

الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية (واس)
الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية (واس)

تخطّت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في السعودية حاجز الـ15 ألفاً، بعد تسجيل 1172 حالة جديدة، الجمعة، بزيادة 14 إصابة على الخميس.
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي خلال المؤتمر اليومي، أن إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة بلغ 15102 إصابة، من بينها 12926 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 93 حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
وأضاف أن 706 من الحالات المعلنة اليوم، كانت نتيجة للمسح النشط، وهي ما تعادل نسبة 60 في المائة من مجموع الحالات، متوقعاً أن يتم تسجيل مزيد من الإصابات مع استمرار عمليات المسح النشط، مشيراً إلى أنه كان عدد السعوديين من حالات اليوم 298، وهم يشكلون ما نسبته 25 في المائة من الحالات، في حين بلغ عدد غير السعوديين 874 بنسبة 75 في المائة، مبيناً أنه «وصل عدد المتعافين إلى 2049 حالة بإضافة 124 حالة تعافٍ جديدة».
وبيّن الدكتور العبد العالي أن «نسبة الوفيات لكورونا في المملكة متدنية ولله الحمد، نتيجة الكشف المبكر وتقديم الرعاية الطبية لجميع المصابين»، مشيراً إلى أنه «بلغ عدد الوفيات 127 حالة بإضافة 6 حالات وفيات جديدة، وهي حالة واحدة لسعودي بجدة يبلغ من العمر 44 عاماً، وآخر بمكة المكرمة يبلغ من العمر 58 عاماً، و4 حالات لغير سعوديين في جدة ومكة المكرمة وتتراوح أعمارهم بين 35 عاماً و65 عاماً ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة».
وأكد على الجميع «التقيد بجميع النصائح التي قدمتها ولا تزال تقدمها وزارة الصحة، وبخاصة في هذا الشهر الكريم، وبالذات من هم يعانون من أمراض مزمنة، الذين لا بد أن يكونوا على استمرار في تواصل مع الأطباء المختصين بمثل حالاتهم»، مشدداً على «أهمية مواصلة التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة وضرورة غسل اليدين بانتظام، وبخاصة لكبار السن والنساء الحوامل».
وجدد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز الاتصال (937) على مدار الساعة.
وكانت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا عقدت صباح الجمعة، اجتماعها الخامس والستين برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، اطلعت خلاله على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، واستعرضت الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم وفي المملكة، واطمأنت على الأوضاع الصحية، مؤكدة استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.