استعادت التحركات الشعبية زخمها مع عودة جلسات البرلمان للانعقاد رغم إجراءات التعبئة العامة لمواجهة كورونا. وكانت الدعوات للمشاركة بمسيرة سيارات في بيروت وعدد من المناطق رفضا للأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، مع الحرص على الالتزام بإجراءات الحماية من «كورونا».
وتزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النواب شهد محيط قصر الأونيسكو، حيث عقدت الجلسة تجمع عدد من المحتجين اعتراضا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. واستنكر المحتجون «الأوضاع السيئة التي يعيشها اللبنانيون»، وأكدوا «استمرار ثورتهم حتى تحقيق المطالب التي انطلقت من أجلها»، واعتبروا أن «الموت بسبب كورونا يشبه الموت بسبب الجوع والعوز»، مشيرين إلى أنهم «لن يتراجعوا عن تحركاتهم، وأن كورونا لن يثنيهم عن تحقيق مطالبهم»، بحسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وكما في بيروت كانت لافتة المشاركة الكبيرة التي سجلت في مختلف المناطق من الشمال والجنوب والبقاع، حيث كان أيضا الالتزام بإجراءات التعبئة العامة عبر استخدام السيارات التي تحمل رقما مزدوجا (التي كان يسمح لها بالسير أمس) رافعة الإعلام اللبنانية، مع وجود شخصين فقط في السيارة، كذلك الإجراءات الوقائية الصحية لناحية الالتزام بالمسافة الآمنة ووضع الكمامات والقفازات.
8:30 دقيقه
التحركات الشعبية تستعيد زخمها في لبنان
https://aawsat.com/home/article/2246051/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
التحركات الشعبية تستعيد زخمها في لبنان
التحركات الشعبية تستعيد زخمها في لبنان
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة