اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض توصي بتأجيل «إكسبو 2020 دبي»

الدّول الأعضاء تستعدّ للتّصويت بشأن تغيير المواعيد

يشترط تغيير مواعيد «إكسبو» دعم الدّول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض بأغلبية الثلثين (الشرق الأوسط)
يشترط تغيير مواعيد «إكسبو» دعم الدّول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض بأغلبية الثلثين (الشرق الأوسط)
TT

اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض توصي بتأجيل «إكسبو 2020 دبي»

يشترط تغيير مواعيد «إكسبو» دعم الدّول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض بأغلبية الثلثين (الشرق الأوسط)
يشترط تغيير مواعيد «إكسبو» دعم الدّول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض بأغلبية الثلثين (الشرق الأوسط)

أجمعت اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض على التوصية بتأجيل «إكسبو 2020 دبي» إلى الفترة الممتدة بين الأول من أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2021 إلى 31 من مارس (آذار) من العام 2022، في الوقت الذي يشترط تغيير المواعيد دعم الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض بأغلبية الثلثين.
وحسب المعلومات الصّادرة أمس، فإنّ الدول الأعضاء ستُدعى للتّصويت بشأن توصية اللجنة التنفيذية، وسيُجرى التصويت عن بُعد في الفترة ما بين الجمعة 24 أبريل (نيسان) الجاري والجمعة 29 مايو (أيار) المقبل.
واجتمع أعضاء اللجنة التنفيذية عن بُعد –وهم ممثلو 12 دولة انتخبتها الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض– لدراسة تغيير المواعيد الذي طلبته حكومة دولة الإمارات، وجاء تقديم هذا الطلب بعد اجتماع لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي» يوم 30 مارس الماضي، حيث أعربت الدول المشاركة عن حاجتها لتأجيل افتتاح الحدث الدولي من أجل التغلب على تحديات جائحة «كوفيد - 19».
وبعد تقييم التأثير غير المتوقع لـ«كوفيد - 19» على الصحة العامة، والنشاط الاقتصادي، وقيود الحركة العالمية، اتفقت اللجنة التنفيذية مجتمعة على التوصية بالموافقة على طلب دولة الإمارات تأجيل الحدث الدولي، والإبقاء على اسم «إكسبو 2020 دبي». وبالنظر إلى استحالة عقد جمعية عمومية، سيُطلب من الدول الأعضاء الإدلاء بصوتها عن بُعد قبل يوم الجمعة 29 مايو المقبل. وإذا حصد الاقتراح تصويت الدول الأعضاء المؤهلة للتصويت والمشاركة فيه، بأغلبية الثلثين، فإن فترة انعقاد «إكسبو 2020 دبي» ستصبح رسمياً في الموعد الجديدة بين أكتوبر 2021 إلى نهاية مارس 2022.
وقال ديميتري كيركِنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض: «معارض إكسبو الدولية هي مساعٍ جماعية تعبّر عن الهدف الدولي المشترك المتمثل في النهوض بالبشرية جمعاء. كلي ثقة بأنّه عندما يحين الوقت المناسب، سيشكل (إكسبو 2020 دبي) المنصة المثلى لصنع مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً للجميع، بتفاؤل وأمل متجددَين».
وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»: «نرحب بالتوصية الصادرة عن اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض بدعم طلب حكومة دولة الإمارات ولجنة تسيير (إكسبو 2020 دبي) بشأن تأجيل الحدث الدولي لمدة عام».
وأضافت: «الآن، تبدأ العملية الرسمية للموافقة على التأجيل، ونتطلع إلى العمل البنّاء مع الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض، وأصدقائنا، وشركائنا، لتأكيد أن الأول من أكتوبر 2021 هو الموعد الجديد الذي سيفتح فيه إكسبو الدولي أبوابه، وترحب دولة الإمارات العربية المتحدة بالعالم أجمع».
وبالعودة إلى كيركِنتزس، قال: «التضامن والوحدة ميّزا عمل المكتب الدولي للمعارض منذ ولادته. وإكسبو الدولي تعبير عن مشاركة جماعية تجمع البشرية بروح من السلام والتعاون. الآن، يعود الأمر لدولنا الأعضاء لتتخذ قراراً بشأن موعد اجتماعنا في دبي، للاحتفال بالابتكار والتعاون من أجل البشرية».
وكان من المفترض أن تستضيف مدينة دبي الإماراتية معرض إكسبو خلال العام الجاري في الفترة ما بين 20 أكتوبر 2020 و10 أبريل من العام 2021، إلّا أنّ تداعيات «كوفيد - 19» دفعت إلى مقترح التأجيل إلى الموعد الجديد الذي طرحته اللجنة التنفيذية للمعرض الدولي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.