«كورونا» يهدد اقتصادات 170 دولة

قلق بريطاني من «موجة ثانية»... و«يونيسيف» تطلب 100 مليون دولار للتعليم المنزلي في الشرق الأوسط

عمال بلدية يرشون مارة بمعقم ضد «كورونا» في العاصمة الهندية نيودلهي أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية يرشون مارة بمعقم ضد «كورونا» في العاصمة الهندية نيودلهي أمس (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يهدد اقتصادات 170 دولة

عمال بلدية يرشون مارة بمعقم ضد «كورونا» في العاصمة الهندية نيودلهي أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية يرشون مارة بمعقم ضد «كورونا» في العاصمة الهندية نيودلهي أمس (إ.ب.أ)

حذرت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن الأزمة التي أوقد شرارتها انتشار «كوفيد - 19» هي الأسوأ منذ الكساد العظيم عام 1929. وقالت إن تداعيات الفيروس ستفضي إلى انكماش اقتصادات 170 دولة في أنحاء العالم هذا العام. وبالتزامن مع تصريحات جورجيفا التي أدلت بها لوسائل إعلام بلغارية وأوردتها وكالة «رويترز»، وبعد نحو مائة يوم من ظهور الوباء، وبعد أسابيع من العزل التام، بدأت أوروبا رسمياً أمس، مرحلة النهوض من حالة الشلل الاقتصادي ومن الإغماء الاجتماعي. فبعد إقلاع قطار العودة في اسبانيا ثم إيطاليا، سمحت ألمانيا أمس بفتح المتاجر الصغيرة التي لا تزيد مساحتها على 8000 متر مربّع ووكالات بيع السيارات والدراجات والمكتبات وبعض حدائق الحيوانات. كما أعلنت الدنمارك والنمسا تخفيف القيود.
في المقابل، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن «مصدر القلق الأكبر هو حدوث موجة ثانية، هذا ما سيُلحق في نهاية المطاف أكبر ضرر بالصحة والاقتصاد».
إلى ذلك، ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) المجتمع الدولي توفير نحو 100 مليون دولار لدعم جهودها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح بيان للمنظمة أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن «هناك حالياً نحو 110 ملايين طفل في المنطقة يلازمون بيوتهم ولا يذهبون إلى المدرسة، وتقوم يونيسيف بدعم جهود وزارات التعليم لكي يستمر التعلّم من خلال برامج التعليم عن بُعد».

المزيد...


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.