انهيار تاريخي للنفط الأميركي

أسعار سلبية لخام غرب تكساس للمرة الأولى

حلت أمس الذكرى العاشرة لأسوأ كارثة تسرب نفطي عالمياً في خليج المكسيك متزامنة مع انهيار أسعار الخام الأميركي (أ.ب)
حلت أمس الذكرى العاشرة لأسوأ كارثة تسرب نفطي عالمياً في خليج المكسيك متزامنة مع انهيار أسعار الخام الأميركي (أ.ب)
TT

انهيار تاريخي للنفط الأميركي

حلت أمس الذكرى العاشرة لأسوأ كارثة تسرب نفطي عالمياً في خليج المكسيك متزامنة مع انهيار أسعار الخام الأميركي (أ.ب)
حلت أمس الذكرى العاشرة لأسوأ كارثة تسرب نفطي عالمياً في خليج المكسيك متزامنة مع انهيار أسعار الخام الأميركي (أ.ب)

بينما كانت الساعة تقترب من السادسة مساءً بتوقيت غرينتش، أمس، شهدت أسواق النفط العالمية، حدثاً تاريخياً فريداً كان يعتقد من قبل أنه من قبيل «السفسطة أو التنظير». فبراميل خام غرب تكساس الأميركية لعقود مايو (أيار) صارت «مجانية»، وبعد دقائق دخلت المجال السلبي، أي أن المنتجين يدفعون مالاً للمشترين مقابل براميل النفط.
الحدث الفريد جاء بعد تخمة غير مسبوقة في السوق الأميركية نتيجة تراجع الطلب مع انتهاء مهلة عقود مايو في وقت تكاد تمتلئ فيه مخازن النفط الأميركية عن آخرها؛ ما أدى إلى قبول المنتجين وحائزي العقود أي عرض مهما كان للتخلص من النفط.
وفي حين كان 20 أبريل (نيسان) يوماً لا ينسى في تاريخ النفط الأميركي لأنه شهد كارثة «ديب واتر هوريزون» النفطية عندما تسربت كميات هائلة من النفط في خليج المكسيك بعد انفجار وغرق «منصة بحرية لاستخراج النفط» تابعة لشركة «بريتش بيتروليوم»، فإن كارثة الأمس ستحفر مكاناً أكثر عمقاً في ذاكرة السوق.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، وبالتزامن مع الصدمة السوقية، أعلنت شركة «هاليبورتون» الأميركية، عملاق خدمات حقول النفط، الاثنين عن خسارة قدرها مليار دولار في الربع الأول ومخصصات لانخفاض القيمة 1.1 مليار دولار، بينما قدمت توقعات قاتمة بشأن حقول النفط الصخري في أميركا الشمالية بعد تراجع الأسعار.

المزيد....


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول «أوبك بلس» والالتزام بالحصص المقررة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «وكالة الطاقة الدولية»... (رويترز)

هل تراجع إدارة ترمب دور الولايات المتحدة في تمويل «وكالة الطاقة الدولية»؟

يضع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، والجمهوريون في الكونغرس «وكالة الطاقة الدولية» في مرمى نيرانهم، حيث يخططون لمراجعة دور الولايات المتحدة فيها وتمويلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.