توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم تكتل اليمين، بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست زعيم حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، مساء أمس، إلى اتفاق وقّعا عليه، لتشكيل حكومة وحدة بينهما، سميت «حكومة طوارئ قومية». وستكون هذه الحكومة برأسين، رئيس حكومة ورئيس حكومة بديل، بحيث يبدأ بها نتنياهو، ويحلّ محلّه غانتس بعد سنة ونصف السنة.
ويأتي ذلك بعد تصريف حكومة نتنياهو الأعمال على مدى 16 شهراً، تخلّلتها 3 انتخابات تشريعية وارتدادات غير متوقّعة، وأحياناً محبطة لعدد من الإسرائيليين.
وبحسب مراجعة أولية للاتفاق، يتضح أن مكافحة «كورونا» وتبعاته الاقتصادية ستكون على رأس الاهتمام، حالياً، لكن في مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، سيكون بمقدور نتنياهو أن يطرح على الحكومة والكنيست (البرلمان)، مشروع قانون يتم بموجبه فرض السيادة الإسرائيليّة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وضمّ منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل.
ويتضح من التفاصيل أن نتنياهو حقّق في هذا الاتفاق معظم مطالبه السياسية والشخصية، فقد حصل على حقّ ضمّ المناطق الفلسطينية من جهة، وتمسك بقانون القومية من جهة ثانية. وفي المجال القضائي، تم ترتيب لجنة تعيين القضاة بضمان أكثرية لليمين.
15:2 دقيقه
حكومة طوارئ «برأسين» في إسرائيل
https://aawsat.com/home/article/2244141/%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%C2%AB%D8%A8%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
حكومة طوارئ «برأسين» في إسرائيل
انتصار لنتنياهو بعد أزمة دامت 16 شهراً
- تل أبيب: نظير مجلي
- تل أبيب: نظير مجلي
حكومة طوارئ «برأسين» في إسرائيل
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة