بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

قالت إن علاقات عائلية تربطه بـ«إرهابيي داعش»

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»
TT

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

أوقف لبناني في بولندا للاشتباه في تحضيره لاعتداءات في أوروبا الغربية، وبارتباطه بتنظيم {داعش» على ما أفادت الأجهزة الخاصة البولندية أمس.
وقال المتحدث باسم الوزارة المشرفة على الأجهزة الخاصة البولندية ستانيسلاف زارين في بيان إن المعلومات التي تم جمعها تشير إلى أن الرجل الموقوف في 16 أبريل (نيسان) كان يشكل «خطراً فعلياً على الأمن الداخلي للجمهورية البولندية ومواطني بلادنا».
وأوضح البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن الرجل الذي لم تكشف هويته «كان يخطط لإقامة شبكة على أراضي الجمهورية البولندية وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تنفيذ اعتداءات إرهابية في دول أوروبا الغربية». وتابع البيان أن الموقوف لديه «روابط عائلية مع إرهابيي ما يُعرف بـ(تنظيم داعش) الذين قتلوا في المعارك مع قوات التحالف على أراضي سوريا والعراق».
ويعتقد بحسب المتحدث أن الرجل تواصل بشكل مكثف عبر الإنترنت خلال إقامته في بولندا مع مجموعات في تنظيم {داعش» وأشخاص على ارتباط بالتنظيم يقيمون في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، وكان يقدم مساعدة مالية لعناصر هذا التنظيم في سوريا، وفق المصدر ذاته. وقال المتحدث إنه أودع مركزاً تحت مراقبة أمنية في شرق بولندا.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله