اللوفر أبوظبي يقدّم تجربة رقمية جديدة من المنزل

تطبيق اللوفر أبوظبي
تطبيق اللوفر أبوظبي
TT

اللوفر أبوظبي يقدّم تجربة رقمية جديدة من المنزل

تطبيق اللوفر أبوظبي
تطبيق اللوفر أبوظبي

أطلق متحف اللوفر أبوظبي مبادرات رقمية جديدة تقدّم للجمهور جولات إرشادية افتراضية ومقاطع فيديو ومقاطع أخرى صوتية إلى جانب مجموعة من الأنشطة التي يمكن تنزيلها لتستمتع بها العائلة. وتأتي هذه المبادرات في إطار رسالة المتحف التي تقوم على رواية قصص لقاء الثقافات، من خلال مجموعته الفنية ومعارضه العالمية، للعالم أجمع ليبقى المتحف متاحاً للجميع.
تعليقاً على هذه المبادرات الرقمية، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «فيما يُغلق المتحف أبوابه مؤقتاً، نسعى باستمرار إلى تأدية رسالتنا التي تقوم على رواية قصص لقاء الثقافات. فالفن مصدر نستمد منه الإلهام ويساعدنا على تخطي الأوقات الصّعبة. لذا، وسّع المتحف من نطاق أنشطته الرقمية ليقدّم للجمهور محتوى غنياً للاستمتاع به من راحة المنزل. إذ أُضيفت مزايا رقمية جديدة، منها جولة افتراضية بتقنية ثلاثية الأبعاد على آخر معارضنا، فضلاً عن العديد من الموارد والأنشطة التي تضفي الحياة على مجموعتنا الفنية. ونحن سنستمر في تقديم قصص المتحف إليكم على أمل أن نضيف لمسة من الإلهام والسلام على حياتكم».
وقد شملت المرحلة الأولى من توسيع المبادرات الرقمية برنامج اكتشاف الفن الذي يسمح باكتشاف مجموعة المتحف الفنية ومعارضه العالمية من خلال موقعه الإلكتروني وتطبيقه الخاص، وموارد «الفن بين يديك» المتوفرة عبر الموقع أيضاً. ذلك إلى جانب سلسلة «اصنع والعب» التي تشمل مقاطع فيديو وأنشطة للعائلات والأطفال، ومجموعة غنية من الموارد التعليمية ليتفاعل من خلالها المعلمون مع طلابهم.
إضافة إلى ذلك، سيُطلق المتحف في الأسابيع والأشهر المقبلة المزيد من البرامج التي ستشمل جولات افتراضية في قاعات العرض، وتجربة من الخيال العلمي تأخذ الزائر في رحلة يكتشف من خلالها الهندسة المعمارية الاستثنائية للمتحف. كما سينشر اللوفر أبوظبي عبر موقعه الإلكتروني مقتطفات من منشوراته، ويعزز المحتوى المتاح حول معارضه السابقة، إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.