السعودية: اكتشاف 1132 إصابة جديدة بـ«كورونا» ثلثاها عبر المسح النشط

الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: اكتشاف 1132 إصابة جديدة بـ«كورونا» ثلثاها عبر المسح النشط

الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)

سجلت السعودية، اليوم (السبت)، 1132 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، نحو ثلثيها من خلال المسح النشط، توزعت في مختلف المدن، في أكبر حصيلة يومية منذ تسجيل أول إصابة في البلاد، بعد الاعتماد على عدة مناهج للفحص، بينها المسح النشط.
وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أن 740 حالة اكتشفت من خلال المسح النشط، بينما 191 حالة من الحالات الموجودة في دور الضيافة، وبقية الحالات الـ201 هي حالات مخالطة اجتماعياً.
وأشار المتحدث إلى أن زيادة الفحوصات تساهم في الوصول للمصابين قبل تأخر حالاتهم، مؤكداً أن الفرق المختصة تواصل عمليات المسح في مساكن العمال، بفرق التقصي الميداني المدربة على مناهج محددة التي تتضمن خبراء ومترجمين لعدة لغات، وأن كل من تثبت إصابته يحصل على الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف الدكتور العبد العالي، أن إجمالي الحالات في المملكة بلغت 8274 حالة، بينها 6853 حالة نشطة، منها 87 حالة حرجة تتلقى العناية المركزة.
وأشار العبد العالي إلى أن إجمالي حالات التعافي ارتفع بشفاء 280 حالة إضافية، ليصل مجموع المتعافين من الفيروس في السعودية إلى 1329 حالة شفاء.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة بالفيروس المستجد، ليصل إجمالي الوفيات في المملكة إلى 92 حالة.
وجددت وزارة الصحة السعودية، التأكيد على الالتزام بقيود التباعد الاجتماعي وتدابير منع التجول.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.