«المسح النشط» يرفع حصيلة الإصابات في السعودية... وعدد المتعافين يتجاوز الألف

البحرين تجمع 10 ملايين دينار في حملة تبرعات عامة... والكويت وعُمان وقطر تسجل 744 حالة جديدة

فرق ميدانية ضمن إجراءات المسح النشط (واس)
فرق ميدانية ضمن إجراءات المسح النشط (واس)
TT

«المسح النشط» يرفع حصيلة الإصابات في السعودية... وعدد المتعافين يتجاوز الألف

فرق ميدانية ضمن إجراءات المسح النشط (واس)
فرق ميدانية ضمن إجراءات المسح النشط (واس)

أقرّت السلطات السعودية أمس مزيداً من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، بفرض منع التجول على مدار الساعة بمحافظتي صامطة والداير ومنع الدخول إليها أو الخروج منها ابتداء من الساعة الثالثة عصر أمس (الجمعة) وحتى إشعار آخر، تنفيذاً لتوصيات الجهات الصحية المختصة، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين فيها وسلامتهم.
كما أعلنت السعودية عن تسجيل 762 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 7142، فيما تم تسجيل 59 حالة تعاف ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 1049 حالة، بينما تم تسجيل 4 حالات وفاة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 87 حالة. وسجلت مكة المكرمة أعلى نسبة من الإصابات أمس بواقع 325 حالة، تلتها 197 حالة بالمدينة المنورة، و142 حالة في جدة، و35 حالة في الهفوف، و24 حالة في الرياض، و18 حالة في الدمام، و4 حالات في الجبيل، و3 حالات في الطائف، وحالتان في الحوية وبيشة والخبر وحالة واحدة في كل من ميسان وينبع وجازان وراس تنورة والمظيلف وخميس مشيط ونجران والقنفذة.

- المسح النشط
وقال الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة في المؤتمر الصحافي اليوم إن «المسح النشط» ساهم باكتشاف نصف الحالات المسجلة مؤخرا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، الجمعة، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 7142 بعد تسجيل 762 حالة إصابة جديدة مؤكدة خلال 24 ساعة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول تطورات كورونا أن المسح النشط ساهم باكتشاف نصف الحالات المسجلة مؤخرا، متوقعاً أن تساهم إجراءات المسح الميداني النشط التي استهدفت عدة مناطق جغرافية مزدحمة بتزايد عدد الحالات المؤكدة خلال الأيام القادمة.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، نقلاً عن مصدر مسؤول قوله إنه تقرر منع التجول على مدار 24 ساعة يومياً في محافظتي صامطة والداير ومنع الدخول إليهما أو الخروج منهما ابتداء من الساعة الثالثة عصراً من أمس وحتى إشعار آخر.
وقال المصدر إنه في إطار الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتنفيذاً لتوصيات الجهات الصحية المختصة برفع درجة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين فيها وسلامتهم.
وأشار إلى أن قرار منع التجول لا يشمل منع الدخول والخروج الفئات المستثناة من منسوبي القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص، الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع، وذلك بحسب ما ورد في الأمر الملكي.
وأوضحت السلطات السعودية أنه سيسمح - في أضيق نطاق - للسكان بالخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط، مثل الرعاية الصحية والتموين، وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه، وخلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً يومياً.
كما يقصر التنقل بالسيارات داخل الأحياء السكنية خلال هذه الفترة على شخص واحد فقط، بالإضافة إلى قائد المركبة، لتقليل المخالطة إلى الحد الأدنى.
وأشار المصدر المسؤول إلى منع ممارسة العمل بأي أنشطة تجارية في المحافظتين، عدا عمل المرافق الصحية والصيدليات، ومحلات بيع المواد التموينية، ومحطات الوقود، ومحلات الغاز، والخدمات البنكية، وأعمال الصيانة والتشغيل، وفنيي السباكة والكهرباء والتكييف، وخدمات إيصال الماء وكذلك صهاريج الصرف الصحي.
وأهابت الداخلية السعودية بالجميع أن يكون الخروج من المنازل للبالغين، وفي الحالات الضرورية فقط؛ وذلك حرصاً على حماية الأطفال من أسباب انتقال العدوى، وأن يتم استخدام خدمات التوصيل عن طريق تطبيقات الأجهزة الذكية، لطلب الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها من السلع والخدمات المستثناة وتوصيلها إلى المنازل.

- صلاة التراويح والعيد
وعلى صعيد مرتبط بدخول شهر رمضان، أعلن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية أمس أن صلاة التراويح و«العيد» ستقام في البيوت إذا استمر فيروس كورونا. وجاء إعلان المفتي رداً على عدد من الأسئلة وجهتها له وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المتعلقة بشهر رمضان في ظل جائحة كورونا.
وكان المسجد النبوي في المدينة المنورة أعلن أول من أمس منع إقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان، الذي يبدأ نهاية الأسبوع المقبل. وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية أعلنت منتصف الشهر الماضي إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد، وذلك لمنع تفشي الفيروس.

- الكويت
أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس عن تسجيل 134 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 1658 حالة، مع تسجيل حالتي وفاة جديدتين، الأولى لمواطن والأخرى لمقيم إيراني.
وكان الشيخ الدكتور باسل الصباح وزير الصحة الكويتي أعلن في وقت سابق أمس شفاء 33 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وبذلك يرتفع عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في دولة الكويت إلى 258 حالة.

- البحرين
جمعت حملة «فينا خير» التي أطلقتها المؤسسة الملكية الخيرية للأعمال الإنسانية 10 ملايين دينار بحريني (25 مليون دولار) لدعم جهود وزارة الصحة ودعم الجهود للتصدي لتداعيات فيروس كورونا.
‏بدورها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس تسجيل 40 حالة إصابة جديدة منها حالتان لعمال وافدين و10 حالات لمخالطين و22 حالة قادمة من إيران ضمن خطة إجلاء المواطنين.
كما أعلنت عن تعافي 22 حالة جديدة ليصل عدد حالات التعافي في البحرين إلى 725 حالة.
كما سجلت وزارة الصحة أمس خروج 56 حالة إضافية من الحجر الصحي الاحترازي بعد استكمالهم فترة الحجر اللازمة لهم، وإجراء جميع الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كورونا، ليصل عدد الحالات التي غادرت الحجر الصحي الاحترازي 1274 حالة.

- سلطنة عمان
أعلنت وزارة الصحة العمانية أمس تسجيل سادس حالة وفاة بسبب فيروس كورونا لمقيم ويبلغ من العمر ستة وسبعين عاماً.
وأعلنت عمان أمس عن وصول 37 مواطنا من تايلاند كانوا موجودين فيها لغرض العلاج وذلك بعد تسيير رحلة خاصة عبر الطيران العماني لإجلائهم بإشراف وزارة الخارجية وبالتنسيق مع اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان تسجيل 50 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 26 حالة لعمانيين و24 حالة لغير عمانيين ليرتفع عدد الحالات المسجلة في عمان إلى 1069 حالة، بينما ارتفع عدد حالات التعافي من الفيروس إلى 176 حالة.

- قطر
في حين سجلت قطر 560 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 4663 حالة، فيما أكدت الفحوصات الطبية وفقاً لوزارة الصحة العامة القطرية شفاء 49 حالة ليصبح إجمالي حالات التعافي 464 حالة.
وأوضحت الصحة القطرية أن معظم الحالات الجديدة تعود لعمالة وافدة وأن أغلبیتھم ممن ھم في الحجر الصحي. وأضافت في بيان أن بعض حالات الإصابة الجدیدة تعود أیضا إلى مخالطین في المنزل أو في العمل لحالات مصابة بالفیروس من مواطنین ومقیمین.


مقالات ذات صلة

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

الخليج نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

بحث اجتماع خليجي افتراضي بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)

البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات

استعرضت مباحثات عُمانية - بحرينية موسّعة، مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتينة، وتوسيع آفاق الشراكة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

وثمّنت الدكتورة هلا التويجري، التي ترأس الهيئة منذ 22 سبتمبر (أيلول) 2022، دعم خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرتهما للهيئة، في تعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها، بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، مقدّرة جهود الأعضاء السابقين خلال فترة عملهم.

وضم المجلس في عضويته كلّاً من الدكتور غفون اليامي، والدكتورة آمال الهبدان، والدكتورة سارة الفيصل، والدكتور إبراهيم البطي، وضحى آل إبراهيم، والدكتورة سارة العبد الكريم، والدكتور أحمد السيف، والدكتور عثمان طالبي، والدكتور عبد المجيد الشعلان، ونوال القحطاني، وعواطف الحارثي، والدكتور سليمان الشدي، ومحمد المحارب، وأحمد المطلق.

وجاء ضمن الأعضاء أسماء فارسي، والدكتور فيصل السبيعي، والدكتور رجاء الله السلمي، والدكتور عدنان النعيم، ونقاء العتيبي، وعبد المحسن الخثيلة، ومنيرة العصيمي، والدكتور عبد الحميد الحرقان، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور محمد الشلفان، والدكتورة لانا بن سعيد، وفوزة المهيد، والدكتورة ريما بن غدير.