«كورونا» أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص في إسبانيا

تسجيل 567 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة

رجل يرتدي قناع وجه في محطة مترو أنفاق سانتس في برشلونة (ا.ف.ب)
رجل يرتدي قناع وجه في محطة مترو أنفاق سانتس في برشلونة (ا.ف.ب)
TT

«كورونا» أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص في إسبانيا

رجل يرتدي قناع وجه في محطة مترو أنفاق سانتس في برشلونة (ا.ف.ب)
رجل يرتدي قناع وجه في محطة مترو أنفاق سانتس في برشلونة (ا.ف.ب)

أوقع وباء «كوفيد-19» أكثر من 18 ألف وفاة في إسبانيا التي أحصت اليوم (الثلاثاء) 567 وفاة في 24 ساعة، في ارتفاع طفيف مقارنة مع يوم أمس (الاثنين)، بحسب ارقام وزارة الصحة.
وبلغ عدد الوفيات في البلد الأكثر تضررا في أوروبا بعد إيطاليا، 18 ألفا و56 ووصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 172 ألفا و541 فيما استؤنف العمل في بعض قطاعات الاقتصاد التي كانت متوقفة على مدى أسبوعين.
وهذه الحصيلة ارتفعت فقط بنسبة 1.8 في المئة في الساعات الـ24 الأخيرة في حين أنها كانت تزيد بنسبة تتجاوز ثمانية في المئة يوميا منذ بداية أبريل (نيسان).
وبدأت إسبانيا اليوم الشهر الثاني من الإغلاق التام المقرر حتى منتصف ليل 25 أبريل. وسبق أن أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أنه سيمدد قرار الإغلاق على الأرجح.
واستأنف قسم من العمال نشاطهم في المصانع وورش البناء ووزعت عليهم ملايين الكمامات في محطات النقل لتجنب تفشي الفيروس من طريق وسائل النقل العام.
والإغلاق الساري في إسبانيا يعتبر من الأكثر تشديداً في اوروبا. وأورد وزير النقل خوسيه لويس ابالوس أن الحكومة تعتبر ان 67 في المئة من الإسبان يلازمون منازلهم.
وترى السلطات أنه تم تجاوز ذروة الوباء منذ سجلت في الثاني من أبريل وفاة 950 شخصا.
وعلق فرناندو سيمون مدير مركز الحالات الصحية الطارئة الذي شارك للمرة الأولى شخصيا في المؤتمر الصحافي اليومي بعدما عزل نفسه لمخالطته أناسا يحملون فيروس كورونا، «التوجهات جيدة، وتنسجم مع ما نلاحظه في الأسابيع الأخيرة». وأوضح أن تراجع عدد الإصابات الجديدة خفف من العبء الذي طاول المستشفيات في مناطق البلاد الاكثر تضررا مثل مدريد وكاتالونيا، لكنه لفت إلى أن «مراكز العناية المركزة لا تزال تتعرض للضغط».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.