«كورونا» يؤجل طرح الألبومات الغنائية بالعالم العربي

إليسا والحلاني وصقر وكامل الأبرز

الفنانة اللبنانية إليسا  -   الفنان المصري محمد محيي  -   الفنان السعودي رابح صقر
الفنانة اللبنانية إليسا - الفنان المصري محمد محيي - الفنان السعودي رابح صقر
TT

«كورونا» يؤجل طرح الألبومات الغنائية بالعالم العربي

الفنانة اللبنانية إليسا  -   الفنان المصري محمد محيي  -   الفنان السعودي رابح صقر
الفنانة اللبنانية إليسا - الفنان المصري محمد محيي - الفنان السعودي رابح صقر

تسبب وباء «كورونا» في تأجيل طرح الألبومات الغنائية لعدد من المطربين بالعالم العربي، والتي كان مقرراً طرحها خلال شهري أبريل (نيسان) الجاري، ومايو (أيار) المقبل، وذلك بعد قرارات حظر التنقل ووقف حركة الطيران بين معظم الدول العربية.
وتعد الفنانة اللبنانية إليسا من المطربات الأُوَل في ذلك؛ حيث أعلنت عن تأجيل ألبومها الجديد الذي كان مقرراً طرحه الشهر الجاري، بالتعاون مع شركة «روتانا» واستبدلت به طرح أغنية «سينغل» بعنوان «هنغني كمان وكمان»، وهي أغنية باللهجة المصرية من كلمات شادي نور وألحان محمد يحيى. وقالت عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: «سوف نؤجل طرح الألبوم بسبب (كورونا) لأننا لم ننتهِ من تنفيذه بشكل كامل؛ لكن هذا الأمر لن يبعدني عنكم فترة طويلة، فقريباً جداً هنغني كمان وكمان».
ووفق الملحن المصري محمد رحيم، فإن ألبوم إليسا الجديد «يضم مجموعة مميزة من الأغنيات»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «لحنت لها 3 أغنيات بالألبوم... أغنية لبنانية من كلمات الشاعرة سهام شعاع، وأغنيتين مصريتين نتعاون فيهما مع الشاعرين نادر عبد الله ونصر محروس».
كما قرر الفنان اللبناني عاصي الحلاني أيضاً تأجيل طرح ألبومه الجديد إلى أجل غير مسمى، وهي المرة الثانية التي يؤجل فيها الحلاني ألبومه، إذ كان مقرراً طرحه نهاية عام 2019.
وأكد الحلاني لـ«الشرق الأوسط» انتهاءه بشكل كامل من تنفيذ ألبومه الجديد الذي قام بتصوير البوستر الخاص به، بجانب كتيب الألبوم، ولم يتبقَّ سوى اختيار عدد الأغنيات المقرر طرحها، والاستقرار على اسم الألبوم، وهو الأمر الذي تأجل حسمه إلى ما بعد الانتهاء من أزمة «كورونا».
ويشير الحلاني إلى أن ألبومه الجديد سيشهد عودة للأغنية المصرية بعد فترة غياب؛ حيث سيضم أغنيتين مصريتين، بالإضافة إلى الأغنيات اللبنانية والبدوية التي يتعاون فيها مع كبار الشعراء والملحنين العرب.
كما أعلن الفنان السعودي رابح صقر، تأجيل طرح ألبومه الجديد «رابح 2020» لأجل غير مسمى، بعدما كان مقرراً طرحه خلال الشهر الجاري، وقال رابح عبر صفحته بـ«تويتر»: «جمهوري الحبيب، أولاً أحبكم، وثانياً الألبوم جاهز، وراح نختار الوقت المناسب لطرحه، الظروف الحالية صعب طرح أي عمل... خليك في البيت».
وفي مصر، قرر المطرب مصطفى كامل تأجيل طرح ألبومه الجديد الذي يحمل اسماً مؤقتاً «مجرم» بسبب انتشار فيروس «كورونا». ويقول كامل لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن تأجيل وتأخير طرح الألبوم يمثل خسارة فنية ومالية بالنسبة لي، فإنه لا بد من الالتزام بقوانين الحكومة المصرية التي فرضت على الجميع التزام البيوت، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى».
الألبوم الذي كان من المقرر طرحه مع بداية الشهر الجاري - وفق كامل - تم طرح أغنية منه تحمل اسم «مجرم» لبدء الدعاية للألبوم، ولكن بعد انتشار الوباء، ولخوفه على أسرته والمتعاونين معه، قرر تأجيل طرحه لأجل غير مسمى، بحسب وصفه.
في السياق نفسه، قرر المطرب لؤي تأجيل طرح ألبومه الجديد «على خيرة الله»، والاكتفاء بطرح 3 أغنيات منه على طريقة «السينغل» خلال شهر أبريل الجاري، وهي «الليلة سهرانين»، و«يأذيني» و«بجيب في سيرتك»، على أن يطرح الألبوم كاملاً في شهر يوليو (تموز) المقبل في حالة انتهاء أزمة وباء «كورونا».
بينما لم تتغير خطة الفنان المصري محمد محيي الخاصة بألبومه الغنائي الجديد «بتاع زمان» كثيراً، إذ كان مقرراً طرحه بشكل كامل في شهر يونيو (حزيران) المقبل، بعدما طرح أغنيتين منه من أصل 18 أغنية، ولم يقرر محيي بعد تأجيل طرح الألبوم حتى الآن، معولاً على إمكانية تحسن الأوضاع وانتهاء أزمة «كورونا» خلال الأسابيع المقبلة.
ويعد هذا الألبوم الجديد الأول لمحيي بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 12 عاماً، ويضم الألبوم أغنيات: «قضية، هربت، أخبار الحبايب، يوم جديد، ورقة وقلم، أحلى الناس، قدامي واحد، بتاع زمان، بعدنا، ماتسألوهاش، سهرانين، فوضت أمري، حاجة غريبة، واحد يخون، ساقي الورد».


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.