استعدادات مكثفة في المطارات السعودية لمنع دخول «كورونا» مع العائدين

استعدادات في مطار جدة (الشرق الأوسط)
استعدادات في مطار جدة (الشرق الأوسط)
TT

استعدادات مكثفة في المطارات السعودية لمنع دخول «كورونا» مع العائدين

استعدادات في مطار جدة (الشرق الأوسط)
استعدادات في مطار جدة (الشرق الأوسط)

فرضت الجهات المعنية مزيداً من الإجراءات الاحترازية في المطارات السعودية، تأهباً لاستقبال المواطنين الراغبين في العودة إلى البلاد، بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتسهيل عودتهم إلى الوطن، حرصاً على سلامتهم وصحتهم، في ظل تفشي جائحة «كورونا» (كوفيد- 19) على مستوى العالم، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم، منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين.
ويمثل الطلاب المبتعثون ومرافقوهم غالبية العائدين، إضافة إلى مواطنين كانوا في سياحة أو جولات عمل.
وتضافرت جهود جهات عدة، في مقدمتها وزارة الصحة، في مطارات الرياض وجدة والدمام. ووُجدت مجموعة كبيرة من سيارات الإسعاف والحافلات المجهزة لنقل القادمين إلى المقرات المجهزة لإقامتهم خلال فترة العزل الصحي، لإجراء فحوصات لهم، والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا».
وشملت التدابير الاحترازية والوقائية تجهيز نقاط الفرز فور نزول المواطنين من سلم الطائرة، بحسب الدكتور محمد فلمبان، نائب مدير مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز في جدة، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن فرق وزارة الصحة كافة في مطار الملك عبد العزيز ستكون موجودة أثناء وصول الرحلات، للاطمئنان على سير الاحترازات الوقائية، من حيث الكشف المبدئي وتجنب الاختلاط بين القادمين.
وأضاف فلمبان أن «الفرق الطبية إذا اشتبهت في إصابة أي مسافر بعد قياس درجة حرارته أو ظهور أعراض الإصابة عليه، فستعزله في منطقة آمنة مجهزة في المطار، وتستدعي فرق الإسعاف والتدخل السريع، أي الأطباء والطبيبات المدربين على التدخل السريع في مثل هذه الحالات، على أن يتم إخراج الحالات عبر ممرات آمنة ومخصصة لمنع احتكاكهم بالمسافرين الآخرين أو موظفي المطار، وبالتالي منع انتقال العدوى للآخرين، قبل نقلهم إلى سيارات إسعاف مجهزة لمصابي الفيروس إلى المستشفيات المخصصة لذلك».


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

فيصل بن فرحان يرأس وفد السعودية للمشاركة في القمة العربية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن فرحان يرأس وفد السعودية للمشاركة في القمة العربية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إلى مدينة القاهرة، وذلك لترؤس وفد المملكة المشارك في القمة العربية غير العادية المنعقدة في مصر.

ومن المقرر أن تبحث القمة تطورات القضية الفلسطينية، والجهود العربية المشتركة حيالها.

وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة المرسل من المندوبية الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، فإنه من المقرر أن تنطلق أعمال الجلسة الافتتاحية في الرابعة والنصف عصراً بتوقيت القاهرة، وبعدها تقام مأدبة إفطار رمضاني على شرف الوفود المشاركة، وبعدها يتم عقد جلسة مغلقة، ثم جلسة ختامية.

وبحسب الجدول، فإن أعمال القمة تنتهي في الثامنة والنصف مساء، بإعلان البيان الختامي والقرارات التي تم الاتفاق عليها.