نعت وزارة الثقافية الفرنسية أول من أمس المصممة التونسية ليلى منشاري الشهيرة بتزيينها واجهات محلات «هيرميس» لتصبح ثاني ضحية في عالم الموضة لـ«كوفيد - 19» بعد المصمم الإيطالي سيرجيو روسي. الفنانة التسعينية المولودة في تونس عام 1927 والتي أطلق عليها الكاتب ميشيل تورنييه «الملكة السحرية»، كانت حتى عام 2013 المديرة الفنية لواجهات متاجر الدار الواقعة في 24. شارع فوبورغ سانت أونوريه في باريس، جاعلة من هذه الواجهات مسارح مفتوحة تحكي ألف قصة وقصة.
وكانت ليلى رسامة بالأصل، درست الفنون الجميلة في تونس وفي الكلية الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، كما عملت لفترة عارضة أزياء في دار «غي لاروش» قبل انضمامها إلى فريق الديكور لآني بوميل في «دار هيرميس عام 1961».
ولدت في ضاحية الحمامات، وكانت في صباها تريد أن تعمل ممرضة أو مساعدة اجتماعية، لكنها وجدت نفسها تدخل معهداً للفنون الجميلة في العاصمة يديره الرسام الفرنسي أرمان فيرجو. وبعد 3 سنوات من الدراسة، توجهت إلى باريس، حيث تعلمت على يد النحات الشهير سيزار. دخلت «هيرميس» بمحض الصدفة، حيث كانت الدار الفرنسية تبحث عن رسامة ومصممة تُعبر عن شخصيتها، وفي الوقت ذاته ترتقي بها إلى عالم الفن، فوجدت ضالتها في ليلى، التي أبدعت لها، ولعقود، حدائق وغابات وأشجار ياسمين تستوحيها من حديقة بيتها في تونس.
9:17 دقيقه
«كوفيد - 19» يحصد ضحية ثانية من عالم الموضة... ليلى منشاري
https://aawsat.com/home/article/2220091/%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-19%C2%BB-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A
«كوفيد - 19» يحصد ضحية ثانية من عالم الموضة... ليلى منشاري
«كوفيد - 19» يحصد ضحية ثانية من عالم الموضة... ليلى منشاري
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة