«أكوا باور» تساهم بـ13.3 مليون دولار لتعزيز جهود مواجهة جائحة «كوفيد19»

تتضمن بناء مستشفى متنقل ومكتمل بجميع أجهزته الطبية

«أكوا باور» تساهم بـ13.3 مليون دولار  لتعزيز جهود مواجهة جائحة «كوفيد19»
TT

«أكوا باور» تساهم بـ13.3 مليون دولار لتعزيز جهود مواجهة جائحة «كوفيد19»

«أكوا باور» تساهم بـ13.3 مليون دولار  لتعزيز جهود مواجهة جائحة «كوفيد19»

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن الإسهام بـ50 مليون ريال (13.3 مليون دولار) مساندة للمساعي والجهود الصحية الوطنية تعزيزاً للإجراءات الوقائية التي اتخذتها القيادة السعودية لمواجهة تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، أمس، إن «الشركة تعمل عن كثب منذ بداية الأزمة مع وزارة الصحة السعودية لتعزيز جهودها في مواجهة تداعيات الأزمة، بما في ذلك تطوير وبناء مستشفى متنقل مكتمل بجميع أجهزته وأدواته الطبية اللازمة». وقال أبو نيان: «حرصنا على التعاون والتنسيق المباشر مع كل الأجهزة الرسمية المحلية والأطراف ذات العلاقة في المملكة لتعزيز جهودها الحثيثة في مواجهة الأزمة، إلى جانب تسخير خبراتنا وإمكاناتنا البشرية والفنية التي تتمتع بها شركة (أكوا باور) في سرعة تطوير وبناء المنشآت الحساسة والمرافق التي تتطلب أعلى معايير السلامة والأمان والأمن، وقدمنا مقترحات جارٍ دراستها وبحثها حول بناء مستشفى متنقل».
وأشار أبو نيان إلى أن شركة «أكوا باور» بادرت بالامتثال التام للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الرسمية المحلية لا في السعودية فحسب، بل وفي 12 دولة تعمل بها الشركة حول العالم، إلى جانب الالتزام بتعزيز ودعم جهود الأجهزة الرسمية المحلية في تلك الدول والإسهام في توفير الإمدادات الصحية التي تحتاجها القطاعات الطبية هناك، وذلك لتأمين سلامة وصحة المجتمعات والدول التي تعمل بها الشركة.
وأضاف أبو نيان: «كما التزمنا باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان مواصلة مهمتنا بتوفير إمدادات المياه والكهرباء والاستمرار في عملياتنا التشغيلية بجميع محطات الشركة داخل المملكة وخارجها، وبما يضمن توفير منظومة تشغيلية آمنة تعمل على مدار الساعة وفق أعلى معايير الأمان والأمن والسلامة لموظفينا ومنشآتنا ومجتمعاتنا على حد سواء».
وأبان أبو نيان أن أزمة جائحة كورونا المستجدة تستدعي استنفار خبرات وإمكانات وقدرات القطاع الخاص والقيام بواجباته ومسؤولياته تجاه الناس والمجتمعات، إلى جانب شحذ الجهود وتعبئتها للتكاتف مع مساعي الحكومات والأجهزة الرسمية للتغلب على نتائج الأزمة الحالية، والإسهام بفاعلية في تقوية وتعزيز دعائم البنى التحتية والمرافق الأساسية التي تضمن الحفاظ على حياة البشر واستدامة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى الدول والحكومات إلى تحقيقها.
ويأتي إسهام «أكوا باور» في إطار التزامها الراسخ بالتكاتف والتضامن قلباً وقالباً مع الحكومات والأجهزة الرسمية والقطاعات المعنية بمواجهة الأزمة التي لا تتوانى عن البذل والعطاء والعمل دون كلل لمواجهة نتائجها، يحدوها في ذلك التزام راسخ بصحة البشر وسلامة الناس والمجتمعات كأولوية قصوى تأتي على رأس الأولويات الأخرى.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.