جراحة تعيد مادو للنصر

توقعات بمشاركته في التدريبات بعد قرابة شهر

عبد الله مادو (الشرق الأوسط)
عبد الله مادو (الشرق الأوسط)
TT

جراحة تعيد مادو للنصر

عبد الله مادو (الشرق الأوسط)
عبد الله مادو (الشرق الأوسط)

أجرى عبد الله مادو مدافع النصر عملية جراحية لتنظيف الركبة وذلك بعد تردد كبير طوال الشهرين الماضيين، حيث عرض مادو إصابته على عدد كبير من المختصين داخل السعودية وخارجها، وحسم تقرير البروفسور البريطاني الشهير لافال أمر مادو حيث أوصى بإجراء عملية التنظيف للركبة والتخلص من الإصابة بشكل نهائي.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الجهاز الطبي كان يرى قدرة اللاعب على المواصلة حتى نهاية الموسم الرياضي بالعلاج الطبيعي، ولكن مادو ومنذ تعرضه للإصابة لم يشارك مع النصر منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأثر غياب مادو بشكل كبير على دفاعات النصر حيث لم يعد دفاع النصر كما كان أثناء وجود مادو. ولعب مادو مع فريقه هذا الموسم 17 مباراة ما بين دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين ولم يلج مرمى النصر سوى 8 أهداف فيما تغيب مادو عن 11 لقاء وتلقى مرمى النصر خلالها 13 هدفاً.
وأكدت مصادر طبية أن اللاعب يحتاج لراحة لا تقل عن شهر يبدأ بعدها في إجراء تدريبات لياقية، حتى يتمكن من الدخول ضمن تشكيلة الفريق.
ومن جهة أخرى، تماثل عدد من لاعبي النصر المصابين للشفاء خلال فترة التوقف الإجبارية ومن أبرزهم لاعب المحور الدفاعي عبد الله الخيبري الذي تغيب عن تمثيل فريقه قرابة الشهر والنصف بسبب تمدد في الأربطة، كما تماثل الثنائي المدافع الأيسر عبد الرحمن العبيد ولاعب الوسط الشاب خالد الغنام للشفاء من الإصابات العضلية التي لحقت بهما في آخر لقاء خاضه الفريق قبل فترة التوقف أمام الرائد في 11 من شهر مارس (آذار) الماضي، والذي انتهى بفوز النصر برباعية مقابل هدف.
وتسلم الثلاثي أجهزة تدريبات منزلية خاصة من الجهازين الطبي والفني، وذلك من أجل إعدادهم بشكل جيد.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.