تتخذ البلدان في جميع أنحاء العالم إجراءات غير مسبوقة لمنع انتشار فيروس «كورونا المستجد»، الذي تسبب في إصابة 860 ألف شخص حول العالم ووفاة أكثر من 42 ألفاً.
وألقت شبكة «بي بي سي» البريطانية، نظرة على بعض الخطوات الأكثر غرابة التي اتخذتها البلدان لمكافحة «كوفيد - 19».
بنما:
أعلنت بنما، التي سجلت 1075 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، إجراءات حجر صحي صارمة تفصل بين الناس حسب الجنس في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
فقد قررت السلطات بدءاً من اليوم (الأربعاء)، تخصيص أيام يخرج فيها الرجال فقط من منازلهم وأخرى للنساء.
ويسمح القرار للنساء بمغادرة منازلهن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة مع السماح للرجال بذلك أيام الثلاثاء والخميس والسبت.
وذكرت وزارة الصحة أن الإجراء الجديد، الذي يتعين فيه على الرجال والنساء البقاء في منازلهم أيام الأحد، يهدف إلى تقليل الحركة في الشوارع بمقدار النصف.
وتم تطبيق هذه القواعد المشددة بعد أن خالف كثير من الأشخاص الحجر الصحي العام الذي أعلنه الرئيس لورنتينو كورتيزو يوم 25 مارس (آذار).
كولومبيا:
في بعض المدن الكولومبية، يُسمح للأشخاص بالخروج استناداً إلى الرقم الأخير من رقم بطاقة الهوية الوطنية.
فعلى سبيل المثال، تسمح مدينة بارانكابيرميخا لأصحاب بطاقة الهوية التي تنتهي بـ0 أو 7 أو 4 بمغادرة المنزل يوم الاثنين، في حين يمكن لمن لديهم رقم هوية ينتهي بـ1 أو 8 أو 5 الخروج يوم الثلاثاء.
وتقترح بوليفيا اتباع نهج مماثل.
صربيا:
تضمنت إجراءات الحجر الصحي في صربيا في البداية تحديد ساعة واحدة لإخراج الكلاب إلى الشارع (من الساعة 20:00 إلى 21:00).
ولكن تم إلغاء ذلك الآن، الأمر الذي أغضب أصحاب الكلاب، الذين قالوا إن ذلك سيتسبب في تلويث فضلات الكلاب للمنازل، الأمر الذي يفاقم المشكلة الصحية بالبلاد.
بيلاروسيا:
يقول رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه لا حاجة لأن تتخذ بلاده أي تدابير وقائية ضد انتشار فيروس «كورونا».
ولم تغلق بيلاروسيا دور السينما ولا المسارح، ولم تضع أي قيود على الأحداث الرياضية، ولا تزال مباريات الدوري الممتاز تنعقد في البلاد.
وصرح لوكاشينكو قائلاً: «لا توجد فيروسات هنا. لا نراهم يطيرون حولنا».
كما اقترح شرب الفودكا والذهاب إلى الساونا كطرق لدرء الفيروس -وهو أمر لا يتماشى مع النصائح الطبية.
السويد:
على الرغم من تسجيلها ما يقرب من 4500 حالة مؤكدة من إصابات «كورونا»، فإن السويد لم تتخذ إجراءات صارمة مثل بقية الدول المجاورة للتصدي للفيروس.
وقررت السلطات يوم الأحد الماضي حظر التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصاً، ولكنّ مدارس الأطفال تحت سن 16 عاماً لا تزال مفتوحة، وما زالت المطاعم والحانات مفتوحة للجمهور.