مانشستر سيتي يدعم قطاع الصحة بأجزاء من ملعبه في مواجهة «كورونا»

مانشستر سيتي يدعم قطاع الصحة بأجزاء من ملعبه في مواجهة «كورونا»
TT

مانشستر سيتي يدعم قطاع الصحة بأجزاء من ملعبه في مواجهة «كورونا»

مانشستر سيتي يدعم قطاع الصحة بأجزاء من ملعبه في مواجهة «كورونا»

أفادت تقارير صحافية إنجليزية، اليوم (الأحد)، بأن نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز لكرة القدم في الموسمين الماضيين، سيضع أجزاء من ملعبه تحت تصرف السلطات الصحية ضمن جهود مكافحة فيروس «كورونا المستجد».
وأشارت وكالة «برس أسوسييشن» وشبكة «سكاي سبورتس» الإنجليزيتان، إلى أن النادي المملوك للشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، سيضع القاعات المخصصة لكبار الشخصيات في مدرجات استاد الاتحاد، إضافة إلى صالات المؤتمرات فيه، تحت تصرف هيئة الخدمات الصحية الوطنية «لمساعدتها في تدريب الأطباء والممرضين خلال الأزمة».
ولم يعلق سيتي بشكل مباشر على هذه التقارير، لكنه نشر مساء أمس (السبت)، أشرطة مصورة لعدد من نجومه، يوجهون من خلالها رسائل دعم لهيئة الخدمات الصحية (المعروفة باسم «إن إتش إس»)، ويحضون الناس على البقاء في منازلهم للمساهمة في مكافحة تفشي «كوفيد - 19».
ومن هؤلاء اللاعبين، رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا والفرنسي بنجامان مندي. وقال سترلينغ في شريط الفيديو: «لنساعد الهيئة الصحية من خلال البقاء في المنازل. غادروا المنزل فقط بحال كنتم تحتاجون إلى غذاء أساسي، دواء، أو ممارسة تمارين رياضية»، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ودعا الدولي الإنجليزي الناس إلى مساعدة الهيئة الصحية «لمواصلة القيام بعملها المذهل، من خلال البقاء في المنزل وحفظ الأرواح (...) كيف نحفظ الأرواح؟ من خلال التزام البقاء في المنزل».
https://twitter.com/ManCity/status/1243916422625087488
وسبق للعديد من اللاعبين والأندية في مختلف الدول إطلاق مبادرات مختلفة وجمع تبرعات لدعم مكافحة فيروس «كورونا»، في ظل توقف المنافسات الرياضية حول العالم بسبب «كوفيد - 19».
وأعلنت السلطات الكروية الإنجليزية وقف المنافسات حتى 30 أبريل (نيسان) على الأقل. ويرجح أن يتم تمديد هذا التوقف في ظل الوضع الصحي الراهن وإجراءات العزل المفروضة على نطاق واسع.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس (السبت)، من أنّ بلاده ستّتجه نحو الأسوأ بالنسبة إلى انتشار فيروس «كورونا»، قبل أن تبدأ مرحلة الانفراج، وذلك مع تخطّي حصيلة الوفيات عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة في يوم واحد. وأظهرت الحصيلة الرسمية الصادرة، السبت، تسارعاً واضحاً في تفشي الوباء، إذ بلغ عدد الوفيات 1019 والإصابات 17089.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.