شركة اتصالات أميركية تشهر إفلاسها بسبب «كورونا»

مركبة فضائية تتبع شركة «وان ويب» في كازاخستان (أ.ف.ب)
مركبة فضائية تتبع شركة «وان ويب» في كازاخستان (أ.ف.ب)
TT

شركة اتصالات أميركية تشهر إفلاسها بسبب «كورونا»

مركبة فضائية تتبع شركة «وان ويب» في كازاخستان (أ.ف.ب)
مركبة فضائية تتبع شركة «وان ويب» في كازاخستان (أ.ف.ب)

ذكرت شركة «ون ويب» الأميركية للاتصالات التي تهدف إلى توفير إنترنت بأسعار معقولة من نوع «برودباند» من الفضاء (الاتصالات بالإنترنت ذات النطاق العريض التي تتسم بسرعات عالية)، أنها أشهرت إفلاسها، بعد أن فشلت في توفير تمويل إضافي وسط أزمة فيروس كورونا.
وأوضحت الشركة، ومقرها الولايات المتحدة، أنها كانت تقترب من الحصول على تمويل جديد، لكن جائحة «كورونا» أحبطت تلك الخطط.
وجاء في بيان للشركة أنها «ستسعى الآن لبيع نشاطها لزيادة قيمة الشركة»، والمساهم الرئيسي في شركة «ون ويب» هي مجموعة «سوفت بنك» اليابانية للتكنولوجيا، التي تكافح وسط تراجع أسعار الأسهم، وضغوط من مستثمرين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت مجموعة «سوفت بنك» مؤخراً أنها ستبيع أصولاً بقيمة 41 مليار دولار لإعادة شراء أسهم.
كانت شركة «ون ويب» قد أطلقت 74 قمراً صناعياً لمدار حول الأرض، لكن هناك حاجة لمئات من الأقمار الأخرى لتوفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة.
وتواجه الشركة منافسة من شركتي «سبيس إكس»، ومؤسسها هو ألون موسك، و«بلو أوريجين» ومؤسسها هو جيف بيزوس.
كانت شركة «ون ويب» قد ذكرت أن هدف الأقمار الصناعية، في مدار أرضي منخفض، على ارتفاع 1200 كيلومتر، هو جعل خدمة الإنترنت فائقة السرعة تصل «إلى أكثر الأماكن بعداً على الأرض».


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.