حيلة مبتكرة لمتجر أسترالي لتفادي حمى شراء ورق المرحاض

حدد المتجر سعر لفافة ورق المرحاض الواحدة بـ3.50 دولار وسعر اللفافتين بـ99 دولاراً (ديلي ميل)
حدد المتجر سعر لفافة ورق المرحاض الواحدة بـ3.50 دولار وسعر اللفافتين بـ99 دولاراً (ديلي ميل)
TT

حيلة مبتكرة لمتجر أسترالي لتفادي حمى شراء ورق المرحاض

حدد المتجر سعر لفافة ورق المرحاض الواحدة بـ3.50 دولار وسعر اللفافتين بـ99 دولاراً (ديلي ميل)
حدد المتجر سعر لفافة ورق المرحاض الواحدة بـ3.50 دولار وسعر اللفافتين بـ99 دولاراً (ديلي ميل)

تسبب تفشي فيروس «كورونا المستجد» في حالة من الهلع بين المستهلكين القلقين من نقص السلع، خصوصاً ورق المرحاض، الأمر الذي أدى إلى خلو أرفف المتاجر منه، بل ونشوب مشاجرات بين المشترين بسببه.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد توصل صاحب أحد المتاجر بأستراليا إلى حيلة مبتكرة لإيقاف المستهلكين من شراء عدد كبير من ورق المرحاض وتخزينه في منازلهم، مما يحرم آخرين من امتلاك الحد الأدنى من احتياجاتهم منه.
وقرر حازم سيدا، صاحب متجر «ريدفيرن» بسيدني أن يكون سعر لفافة ورق المرحاض الواحدة 3.50 دولار أسترالي، في حين حدد سعر اللفافتين بـ99 دولاراً أسترالياً، أي بزيادة نحو 25 مرة.
وأظهرت صورة تم التقاطها من داخل المتجر الموجود في غرب سيدني الأرفف الخاصة بورق المرحاض، وقد احتوت على رسالة كتب فيها «سعر اللفافة 3.50 دولار، وسعر اللفافتين 99 دولاراً. لا تكن جشعاً، فكر في الآخرين».
وقال سيدا إنه قام في البداية بتحديد لفافة ورق مرحاض واحدة لكل عميل، ولكن تم تجاهلها. وأضاف: «كان الجميع يأخذون اثنين أو ثلاث لفائف ويقولون لي إنها لوالدتهم أو لأختهم. ولكن عندما حددت سعر اللفافتين بـ99 دولاراً، اكتفى الجميع بشراء لفافة واحدة».
وأشار سيدا إلى أن هدفه الأساسي هو ضمان حصول جميع المواطنين على ورق المرحاض، خاصة كبار السن.
ومطلع الشهر الجاري، نشب خلاف على لفائف ورق مرحاض في أحد المحلات التجارية في بلدة تامورث في نيو ساوث ويلز بأستراليا انتهى بصعق رجل بعدما هاجم زبونا آخر وعاملاً في المكان وفق ما قالت الشرطة.
وتسبب «كورونا» في إصابة نحو 2500 شخص بأستراليا ووفاة 9 أشخاص.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.