كابل تهوّن من عقوبات واشنطن

بومبيو أعلن حجب مليار دولار مساعدات بسبب خلافات غني وعبد الله

مركز لتوزيع الإعانات في هيرات بغرب أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
مركز لتوزيع الإعانات في هيرات بغرب أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
TT

كابل تهوّن من عقوبات واشنطن

مركز لتوزيع الإعانات في هيرات بغرب أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
مركز لتوزيع الإعانات في هيرات بغرب أفغانستان أمس (إ.ب.أ)

هوّن الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس من «العقوبات» التي فرضتها الإدارة الأميركية على بلاده على خلفية استمرار الخلافات بينه وبين خصمه السياسي عبد الله عبد الله.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن بعد زيارة قام بها إلى كابل في مسعى لحل الأزمة بين غني وعبد الله، ووصفت بأنها كانت مخيبة للآمال، بأن واشنطن ستقتطع «فوراً» مليار دولار من مساعدتها المقرّرة لأفغانستان العام الحالي وأنها مستعدة لاقتطاع مليار دولار أخرى عام 2021 وربما المزيد.
وبينما يبلغ إجمالي الناتج المحلي في أفغانستان حوالي 20 مليار دولار فإن خفض المساعدات يمثل ضربة قاسية للاقتصاد الذي يعتمد على المانحين.
وخاطب غني مواطنيه عبر التلفزيون أمس ليقول لهم إن «خفض المساعدات الأميركية لن يكون له تأثير مباشر على قطاعاتنا الرئيسية»، مضيفاً أن حكومته ستحاول إرضاء الولايات المتحدة «من خلال المحادثات والمفاوضات». لكنه ألقى باللوم أيضا على عبد الله الذي قال إنه رغم أنه عرض عليه تولي «دور مهم» في السلطة، فقد طالب بإجراء تعديلات دستورية لا يملك غني سلطة القيام بها.
بدوره، أصدر عبد الله بياناً قال فيه إنه في حين أوجدت زيارة بومبيو فرصة لحل الأزمة، «للأسف لم يتم استخدامها على النحو الصحيح».
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.