«السياحة السعودية» تتولى التسويق عالمياً وإثراء التجارب ورفع كفاءة المواقع

إثراء تجربة السياح أحد أهداف الهيئة (أ.ف.ب)
إثراء تجربة السياح أحد أهداف الهيئة (أ.ف.ب)
TT

«السياحة السعودية» تتولى التسويق عالمياً وإثراء التجارب ورفع كفاءة المواقع

إثراء تجربة السياح أحد أهداف الهيئة (أ.ف.ب)
إثراء تجربة السياح أحد أهداف الهيئة (أ.ف.ب)

ستكون الهيئة السعودية للسياحة، التي جاء قرار مجلس الوزراء مؤخراً بإنشائها، هي الجهة المعنية بوضع الخطط والسياسات اللازمة للتسويق السياحي في المملكة محلياً ودولياً، والمعنية بالتسويق للوجهات السياحية واقتراح تطويرها. إضافة إلى أنها بترتيباتها وأنظمتها تهدف إلى العمل على دعم الأنشطة والفعاليات السياحية التي تقيمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتسويقها، علاوة على قياس تجربة السائحين وتحقيق استراتيجية فاعلة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على جميع المواقع والوجهات السياحية المهيأة لاستضافة السياح والفعاليات السياحية، وتحديثها دورياً بالتعاون مع الجهات المعنية.
ونشرت الجريدة الرسمية «أم القرى»، أمس، لوائح وأنظمة الترتيبات التنظيمية للهيئة السعودية للسياحة، بعد اعتماد مجلس الوزراء السعودي إنشاء «الهيئة السعودية للسياحة»، التي جاءت بناءً على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من الشهر الحالي.
وتضمنت أهداف الترتيبات؛ العمل مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية المتميزة في تقديم منتجات وأدوات ذات محتوى احترافي سياحي، والاستفادة من خبراتها في التسويق السياحي في السعودية، وتطوير المنتجات السياحية وعرضها في الأسواق والمنصات الخاصة بالتسويق، داخلياً وخارجياً، ومواصلة إعداد الدراسات والأبحاث التسويقية عن فرص تطوير تجربة السائح في المملكة.
وستعمل الهيئة على تحقيق التكامل والتعاون بين الجهات وتضافر جهود القطاعين العام والخاص لضمان وجود الركائز والدعائم اللازمة من برامج ومشروعات سياحية في مختلف الوجهات؛ للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسياح، والترويج لتلك الوجهات، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وستنشئ الهيئة الجديدة مركزاً لقياس تجربة السائح، ما يمكنها من إعداد تقارير لقياس تجربة السائح وتطويرها، بما يحقق أهدافها واستراتيجية القطاع السياحي، ورفعها إلى الوزارة، وتحديد الوجهات والمنتجات السياحية والترويج لها، واقتراح التصاميم والسياسات والإجراءات اللازمة لتطوير المواقع والوجهات السياحية التي تحتاج إلى تأهيل أو تحديث.
وتضمنت الترتيبات وضع الهيئة للخطط الإعلامية الداعمة للتسويق السياحي، وتنفيذها داخل المملكة وخارجها، وعقد وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات والمنتديات والمعارض السياحية على مستوى محلي وعالمي، والمشاركة فيها، والسعي إلى تقديم ودعم المساعدات الإدارية والفنية والاستشارية لأصحاب المنتجات السياحية وتسويقها، وأصحاب المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة.
وتسعى الهيئة إلى تطوير وتنفيذ برامج تدريبية بهدف رفع كفاءة التسويق السياحي، والمساهمة في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في هذا المجال، وتحديد البرامج والمشروعات السياحية ذات الأولوية لغرض التعاون مع الجهات المعنية بالشكل اللازم لتنفيذها بشكل عاجل لتحسين التجربة السياحية.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.