أفضل الأجهزة أداءً خارج المكتب

بينها ميكروفون للمؤتمرات الهاتفية ومسند صحي للابتوب

لوحة مفاتيح «ساتيشي»
لوحة مفاتيح «ساتيشي»
TT

أفضل الأجهزة أداءً خارج المكتب

لوحة مفاتيح «ساتيشي»
لوحة مفاتيح «ساتيشي»

في الأسابيع المقبلة، سيتحوّل العمل من المنزل إلى معيار معتمد حول العالم. لهذا السبب، حان الوقت للحديث عن بعض الأجهزة المهمّة التي ستحتاجونها في مكتبكم المنزلي لمضاعفة إنتاجيتكم.
أجهزة للعمل المنزلي
- ميكروفون المؤتمرات الهاتفية. تسهّل عليكم التقنية الانضمام السريع والمباشر إلى اجتماع عبر الهاتف، ولكن عندما تكون نوعية الصوت رديئة، ستشهدون تراجعاً في الفاعلية ومستوى التعاون.
في هذه الحالة، ننصحكم بالاستعانة بميكروفون «سامسون ستلايت USB-iOS» Samson Satellite USB-iOS للبثّ الذي سيزوّدكم بالكثير من الميزات، أهمّها نوعية الصوت الممتازة وسهولة استخدامه على مبدأ التوصيل ثمّ التشغيل. يتصل هذا الميكروفون بشكل مباشر بأجهزة ماك واللابتوبات والآيفون والآيباد لتسهيل حضور الاجتماعات الهاتفية وتسجيل المدوّنات المصوّرة وألعاب الفيديو والاتصالات الصوتية عبر الإنترنت، وأعمال التعليقات الصوتية المرافقة للفيديو، وتسجيل الموسيقى.
يستقرّ ميكروفون «سامسون ستلايت» (8.6 بـ4.3 بـ1.7 بوصة) على سطح المكتب، كما أنّه قابل للحمل بفضل أرجله الخلفية القابلة للطيّ. في داخله، يحتوي الجهاز على كبسولتين مكثّفتين (16 ملم) لالتقاط الصوت، إلى جانب منصّة صدمات داخلية مهمّتها عزل الكبسولتين عن هيكل الميكروفون لتقليل الضجيج الخارجي كالأصوات التي تسببها الارتجاجات وحركة الطاولة.
يضمّ الميكروفون ميزات كثيرة أبرزها دقّة صوت تصل إلى بتّ 24 - 96 كيلوهرتز مع استجابة تردّدية مسطّحة تتراوح بين 20 هرتز و20 كيلوهرتز، ولديه أداء خالٍ من أي تأخير، في تصميم يتألّف من شبكة فضية وهيكل خارجي من الفولاذ الصلب. تضمّ شاشة الميكروفون زراً يتيح وقف تشغيل بثّ الصورة مع استمرار سماع الصوت من مكبّر الكومبيوتر.
سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 99.99 دولار.
- لوحة مفاتيح. تقدّم لكم شركة «ساتيشي» Satechi لوحة مفاتيح بلوتوث مميزة بتصميم مضغوط وإضاءة خلفية، لا تتصل بجهاز الكومبيوتر فحسب، بل تتيح لكم أيضاً وصل جهازي بلوتوث إضافيين (كومبيوتر، جهاز لوحي، هاتف ذكي...) في وقت واحد.
تضمّ اللوحة نسقاً كاملاً من الأزرار الرقمية، بالإضافة إلى اختصارات خاصة بنظام ماكOS، مع إضاءة في خلفية الأزرار بعشرة مستويات من السطوع لتعديلها بسهولة لتنسجم مع الضوء المحيط.
تحتوي لوحة المفاتيح على اتصال بلوتوث 5.0 يتيح لها الاتصال بجهازكم دون عناء، مع إمكانية وصل جهازين إضافيين. بهذه الطريقة، يمكنكم الاستفادة من اتصال الكومبيوتر والآيباد والآيفون في نفس الوقت... ولأنّكم لن تستطيعوا طبعاً الطباعة على الأجهزة الثلاثة في وقت واحد، تتيح لكم لوحة المفاتيح التنقّل بينها بسهولة.
تتلقّى اللوحة طاقتها عبر منفذ USB - C وتعمل لنحو 600 ساعة تتغيّر حسب مستوى الإضاءة الخلفية المعتمد. تبلغ مقاسات اللوحة 14.5 بـ4.7 بـ0.4 بوصة، بهيكل رمادي قاتم وأزرار سوداء.
سعر المنتج عبر موقع الشركة: 79.99 دولار.
مساند وشواحن
- مسند لابتوب صحي. تقدّم لكم شركة «تويلف ساوث» مسند «كيرف» Curve الفولاذي للابتوب والمصمم لرفع جهازكم إلى درجة صحية تضمن لكم راحة أكبر ورؤية أوضح على الشاشة أثناء العمل.
يمثّل هذا المسند المكان الأمثل لوضع اللابتوب أثناء استخدامه مع لوحة مفاتيح تتصل عبر البلوتوث وجهاز «واكوم» اللوحي القابل للاتصال بشاشة خارجية والذي يتيح لكم الحصول على نظام مكتبي مؤّلف من شاشتين بمجرّد وضعه إلى جانب شاشة الكومبيوتر. يضمّ المسند مقابض سيليكونية في الأسفل وعند الأذرع لضمان ثبات الأجهزة في مكانها.
عند استخدام «كيرف» (5.8 بـ10.3 بـ8.7 أونصة - 0.6 غم - 49.99 دولار)، ترتفع لوحة مفاتيحكم إلى مستوى صحي، نحو 6.5 بوصة عن سطح المكتب، ما سيتيح لكم الجلوس باستقامة والنظر مباشرة إلى الشاشة، في وضعية تخفّف الضغط على العنق والكتفين.
تسمح هذه الوضعية المرتفعة للوحة المفاتيح بالتنفس بشكل أفضل بفضل التدفّق المستمرّ للهواء، بدل الاستقرار على المكتب وارتفاع حرارتها ما يسبب تراجعاً في أداء المعالج.
- شاحن لاسلكي. وأيضاً من «تويلف ساوث»، يمكنكم الحصول على شاحن «هاي رايز وايرلس» HiRise Wireless اللاسلكي الذي يشحن هاتفكم ويبقيه في وضعية مريحة للنظر على سطح المكتب أثناء العمل.
يتميّز الشاحن (59.99 دولار) بتصميم من الكروم الأسود الصلب ويضمّ منصّة تدعم تقنية Qi لشحن الهواتف المحمولة. يملأ هذا الشاحن الهواتف الذكية بالطاقة بسرعة كبيرة حتّى ولو كنتم تستخدمون أغطية الحماية.
لا تنتهي مكاسب هذا الجهاز هنا، إذ إنّه يحتوي على منصّة خاصة لشحن سماعات الإيربود أيضاً... يكفي أن تسحبوا قرص الطاقة Qi وتضعوا علبة السماعات عليه لتبدأ بتلقي الطاقة.
يتحوّل هذا القرص (3.43 بـ2.24 بـ4.7 بوصة) إلى جهاز شحن USB - C لاسلكي محمول للهاتف أيضا. وتجدر الإشارة إلى أنّ حزمة الشاحن تضمّ سلك USB - A للطاقة.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».