توم هانكس عن العزل المنزلي: أشعر بالملل وأقوم بغسل الأطباق

توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون (رويترز)
توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون (رويترز)
TT

توم هانكس عن العزل المنزلي: أشعر بالملل وأقوم بغسل الأطباق

توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون (رويترز)
توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون (رويترز)

قال الممثل الأميركي توم هانكس إنه يشعر بالملل لكنه لا يعاني من الحمى، وذلك بعد خضوعه لعزل ذاتي في منزله عقب خروجه من مستشفى في أستراليا، كان يتلقى العلاج بها بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة أنباء أسوشييتد برس، فقد أكد الممثل الفائز بجوائز أوسكار أمس (الثلاثاء) أنه يقوم ببعض الأعمال المنزلية وأن زوجته تغلبه في ألعاب الورق.
وكتب هانكس على حسابه الرسمي على تطبيق «إنستغرام» لتبادل الصور ومقاطع الفيديو: «مرحباً يا أصدقاء. بعد أسبوع واحد من ظهور نتيجة اختبار كورونا الخاص بي، والتي جاءت إيجابية، أخضع الآن للعزل الذاتي في منزلي. لا أعاني من الحمى ولكنني أشعر بالملل. أغفو على الأريكة بعد طي الملابس وغسيل الأطباق».
https://www.instagram.com/p/B92X8mjh159/?utm_source=ig_web_copy_link
وأشار هانكس إلى أنه يقوم بممارسة ألعاب الكوتشينة مع زوجته ريتا ويلسون وأنها استطاعت أن تفوز عليه بفارق كبير.
وبدلاً من نشر صورة لنفسه أو لزوجته، وضع هانكس صورة آلة كاتبة قديمة مكتوباً عليها كلمة «كورونا»، وكتب في منشوره أنه أحضرها معه من أميركا لأنه يحبها وأنها تمكث معه هو وزوجته في العزل.
وشجع هانكس التباعد الاجتماعي في الفترة الحالية منعاً لانتشار الفيروس.
ووصل هانكس إلى أستراليا في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لتصوير فيلم عن سيرة ألفيس بريسلي من إخراج الأسترالي باز لورمان، ليصاب هو وزوجته بالفيروس وينقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.


مقالات ذات صلة

دراسة: أدمغة المراهقين ازدادت شيخوخة بسبب «كورونا»

صحتك مراهقات يرتدين أقنعة واقية خلال فترة كورونا في اليابان (أرشيفية - رويترز)

دراسة: أدمغة المراهقين ازدادت شيخوخة بسبب «كورونا»

وثَّقت دراسة حديثة وجود مشاكل في صحة المراهقين العقلية وحياتهم الاجتماعية بسبب وباء «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بريجيت ماكرون... ممثلة بدور حقيقي

بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)
بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)
TT

بريجيت ماكرون... ممثلة بدور حقيقي

بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)
بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)

هذه المرّة، لن تظهر بريجيت ماكرون في نشرة الأخبار وهي ترافق زوجها الرئيس في سفراته الرسمية وحفلات استقبال ضيوف «الإليزيه»، لكنّ مُشاهدي التلفزيون سيطالعونها في مسلسل يبدأ عرضه، الخميس، عبر منصة «نتفليكس».

ونشرت جهة الإنتاج الصورة الأولى للفرنسية الأولى مع اثنتين من ممثلات مسلسل «إميلي في باريس»، حيث تؤدّي دورها الحقيقي في مَشاهد من موسمه الرابع.

وكانت المواسم الثلاثة السابقة من هذا المسلسل الأميركي الذي يجمع ما بين الدراما والكوميديا قد لقيت نجاحاً كبيراً؛ وهو من تأليف المخرج والمنتج دارين ستار، وبطولة ليلي كولينز، ويتابع جولات موظّفة تسويق أميركية ومغامراتها في عاصمة النور.

صُوِّرت مَشاهد ماكرون في الربيع الماضي وسط تكتُّم شديد في منطقة قريبة من ساحة «لامادلين» وسط العاصمة، في الوقت الذي لم يكن زوجها الرئيس قد أعلن قراره المفاجئ بحلّ البرلمان. واستغرق تصوير المَشاهد قرابة الساعة. ولاحقاً، كشفت بطلة المسلسل ليلي كولينز أنّ مدام ماكرون أسرّت لها بأنها من المتابعين المعجبين بالمسلسل، وأنّ العمل معها كانت شرفاً ومتعة.

جرى الاتفاق على هذه المشاركة أواخر العام الماضي عندما التقت بريجيت ماكرون بالنجمة كولينز والمخرج دارين ستار. وكان الاثنان قد حلّا في باريس للترويج للموسم الثالث من «إميلي في باريس»، فكان اللقاء فرصة لدعوتها للمشاركة في موسمه التالي. وساهم نجاح المواسم السابقة في تشجيعها على الموافقة، لا سيما أنّ المسلسل يقدّم صورة مُشرقة للعاصمة الفرنسية من شأنها إغراء المستثمرين الأجانب.

ترك المخرج لضيفة الشرف حرية اختيار الثوب الذي تظهر فيه. أما قدرتها على التمثيل، فأعادت التذكير بأنّ بريجيت ماكرون بدأت حياتها المهنية في مدينة «آميين» مُشرفة على النشاط المسرحي، وهي قد أدّت المَشاهد الخاصة بها بموهبة حقيقية.