مزيد من القروض الصينية للنهوض من آثار «كورونا»

مزيد من القروض الصينية للنهوض من آثار «كورونا»
TT

مزيد من القروض الصينية للنهوض من آثار «كورونا»

مزيد من القروض الصينية للنهوض من آثار «كورونا»

أفاد تقرير إخباري بأن قطاع المصارف الصيني عزز دعمه المالي للمشروعات الصغيرة لدعمها في مواجهة فيروس كورونا. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن رابطة المصارف الصينية أن المصارف المحلية والخاصة قدمت دعما ائتمانيا بقيمة 298.3 مليار يوان (نحو 42.8 مليار دولار).
ولفتت الرابطة إلى أن كافة البنوك المحلية الـ134 والمصارف الخاصة الـ18 كشفت عن تدابير مفصلة للخدمات المالية لدعم المشروعات في استئناف الإنتاج والتغلب على آثار كورونا. وأشارت إلى أن الدعم تم توجيهه بصورة رئيسية إلى الشركات شديدة الصغر والصغيرة والمتوسطة، وهي التي تأثرت بصورة كبيرة من المرض.
من جانبه، قال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) يوم الأربعاء، إن الصين ستعمل على تسريع إصلاحات سوق السندات لتوفير دعم أفضل للاقتصاد الحقيقي. وأَضاف البنك المركزي في بيان نشره على شبكة الإنترنت أنه ومن خلال خدمة الاقتصاد الحقيقي كنقطة بداية، سيعمل البنك على تحسين نظام إدارة إصدار السندات، وتعزيز إبداع منتجات السندات، وإرشاد تدفقات رأس المال إلى مجالات رئيسية، وصناعات رئيسية وروابط ضعيفة، فضلاً عن تعزيز التحول والترقية لهيكل الاقتصاد، بحسب وكالة «شينخوا» الصينية.
وتابع البيان الصادر بأنه سيتم تقوية التمويل بالسندات للشركات الخاصة مع بيئة سياسية أفضل. حيث سيواصل البنك المركزي دعم البنوك التجارية والمؤسسات المالية الأخرى في إصدار سندات رأس المال، وتحسين كفاية رأس المال في صناعة المصارف، وتعزيز قدرتها على توفير الائتمان، في مسعى لتسهيل عمل المؤسسات المالية في خدمة الاقتصاد الحقيقي.
وذكر البنك المركزي أنه في عام 2019، شكل صافي تمويل سندات الشركات نحو 13 في المائة من إجمالي التمويل الاجتماعي، وأصبح ثاني أكبر قناة للشركات للحصول على الأموال بخلاف القروض.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات لأكبر اتحاد لصناعة السيارات بالصين الخميس تراجع مبيعات السيارات في البلاد بنسبة 79.1 في المائة في فبراير (شباط)، في أكبر تراجع شهري على الإطلاق، مع تأثر الطلب بتفشي فيروس كورونا.
وقال اتحاد مصنعي السيارات إن إجمالي مبيعات السيارات في الصين، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، تراجع إلى 310 آلاف وحدة مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، في تراجع للشهر العشرين على التوالي. كما انخفضت مبيعات السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة للشهر الثامن على التوالي.
وتضررت سوق السيارات في الصين بشدة من التفشي الذي أودى بحياة أكثر من 3100 شخص في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.