«تصفير العداد» لبقاء بوتين حتى 2036

البرلمان الروسي يقر التعديلات الدستورية

بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)
بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)
TT

«تصفير العداد» لبقاء بوتين حتى 2036

بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)
بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)

أقر مجلس النواب الروسي (الدوما) أمس، وثيقة التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس فلاديمير بوتين أخيراً، بعد إدخال بند عليها يمنح الرئيس الحق في الترشح مجدداً لولايتين رئاسيتين جديدتين، ما يعني أنه قد يبقى على رأس هرم السلطة في البلاد حتى عام 2036.
وطرحت النائبة في مجلس الدوما فالنتينا تيريشيكوفا، رائدة الفضاء السوفياتية الشهيرة، التعديل الجديد بشكل مفاجئ، في أثناء مناقشة الوثيقة. وتضمن اقتراحها إضافة مادة في مشروع التعديلات ينص على أنه «بعد دخول الدستور المحدث حيز التنفيذ يتمتع الرئيس الحالي، مثل أي مواطن آخر، بالحق في الترشح مجدداً لمنصب رئيس الدولة». ويعني هذا النص «تصفير العداد» أمام رئاسة بوتين الذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة في 2024، وفتح المجال لترشيح نفسه مجدداً.
وبدا أن هذا السيناريو كان معداً مسبقاً، إذ سرعان ما ظهر بوتين في المجلس وألقى خطاباً أعلن فيه الموافقة على اقتراح تيريشيكوفا مشترطاً أن توافق عليه المحكمة الدستورية، وهو أمر يبدو محسوماً.
وينتظر أن يقرّ النواب اليوم (الأربعاء)، التعديلات الدستورية بقراءة ثالثة وأخيرة، ليُعرض على استفتاء في 22 أبريل (نيسان) المقبل.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.