البحرين تعلن إقامة سباق «فورمولا 1» بلا جمهور بسبب كورونا

جانب من منافسات سابقة في «فورمولا 1» بالبحرين (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات سابقة في «فورمولا 1» بالبحرين (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تعلن إقامة سباق «فورمولا 1» بلا جمهور بسبب كورونا

جانب من منافسات سابقة في «فورمولا 1» بالبحرين (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات سابقة في «فورمولا 1» بالبحرين (الشرق الأوسط)

أعلنت البحرين، اليوم (الأحد)، اقتصار إقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان، لهذا العام على المشاركين فقط، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين ومحبي رياضة سباقات الفورمولا وان.
وذكرت حلبة البحرين الدولية أن السباق سيقتصر على المشاركين فقط وسيتم نقله متلفزاً.
ونوهت الحلبة بما اتخذته مملكة البحرين من إجراءات احترازية وتدابير وقائية حسب المعايير الدولية، أسهمت في احتواء فيروس كورونا (كوفيد - 19) ومنع انتشاره، ما جعل البحرين موضع إشادة وتقدير من منظمة الصحة العالمية في طريقة تعاملها مع الفيروس لاحتوائه ومنع انتشاره.
وأوضحت حلبة البحرين الدولية موطن رياضة سباق السيارات في الشرق الأوسط، أنها تحرص على تلبية تطلعات محبي سباقات الفورمولا وان لما يتمتع به سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان من إقبال جماهيري كثيف سنوياً كحدث أساسي في التقويم الدولي للفورمولا وان، ولكن تبقى سلامة الجميع أولوية مهمة.
وأمس، رصدت وزارة الصحة البحرينية، 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا «كوفيد - 19»، ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 62 حالة.
وأظهرت الإحصائيات المنشورة عبر موقع وزارة الصحة البحرينية، أن حالة واحدة بحاجة إلى عناية، فيما توجد 61 حالة لا تحتاج إلى علاج.
وأجرت الوزارة حتى الآن 6420 فحصاً طبياً، تبينت أن نتائج 6358 منه سليمة، وما زال عدد الحالات التي تعافت من الفيروس حتى الآن 4 حالات.
والأربعاء الماضي، أعلنت شؤون الطيران المدني في البحرين، تعليق جميع الرحلات القادمة والمغادرة مع العراق ولبنان حتى إشعار آخر، مؤكدة أنها تقوم بالتعاون مع جميع الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها قامت بفحص جميع القادمين لمطار البحرين الدولي المشتبه في إصابتهم، وأكدت أنه في حال ظهور الأعراض عليهم سيتم نقلهم فوراً للعلاج بعد عزلهم في المراكز المخصصة. كما شددت شؤون الطيران المدني بالبحرين على ضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية وطرق الوقاية من الفيروس القاتل.
وفي خطوة تهدف إلى منع تفشي الفيروس في البلاد، وتزايد الإصابات، أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر خليل المؤيد، صدور تعميم إلزامي لجميع مكاتب السفر والسياحة بالوقف الفوري للعروض الترويجية للسفر إلى إيران، التي تزايدت فيها أعداد الإصابات مؤخراً.
كما أوضح المسؤول البحريني أن الإجراء يأتي في إطار الجهود الوطنية المشتركة لجميع الجهات الحكومية لمكافحة «كورونا»، والحد من انتشاره.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية حق أصيل لا نتيجة نهائية

وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)
وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية حق أصيل لا نتيجة نهائية

وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)
وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الجمعة، أن «الدولة الفلسطينية حق أصيل، وليست نتيجة نهائية»، مشدداً على صعوبة تقييم الوضع في الشرق الأوسط الآن، لكنه أشار إلى حقيقة مخاطر خروج الأمور عن السيطرة.

وبشأن الأنباء حول محاولة استهداف أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بغارات إسرائيلية، قال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك: «لا تعليق لديّ حول المعلومات الأولية التي نراها، لكن المؤكد أن الموقف الموحد هو وجوب وقف التصعيد، وإيجاد طريقنا لإنهاء القتال، وحل سياسي في إطار جامع لكل هذه المشكلة التي أساسها الحرب بغزة وغياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية»، مضيفاً: «يجب أن نركز على ذلك، وهو سبب انضمامنا للبيان مع الولايات المتحدة وفرنسا الداعي لوقف إطلاق النار بغزة».

وأوضح أن «جهودنا تتضافر في هذه اللحظة الحاسمة لإيقاف التصعيد الخارج عن السيطرة، ونتواصل مع الجميع لتجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحرب ومزيداً من الأسى، وسنعمل دوماً على تجنّب أي شيء يزيد من القتال»، متابعاً: «لقد قلنا على الدوام وطيلة شهور إن هذه اللحظة غاية في الخطورة، والأمر زاد تفاقماً، لذلك نواصل الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، وسننقل موقف اللجنة العربية الإسلامية المشتركة الحازم إلى مجلس الأمن بضرورة أن يقوم بدوره في ذلك».

جانب من مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في جلسة لمجلس الأمن بنيويورك (واس)

وشدّد وزير الخارجية السعودي على أنه «من غير المعقول ارتهان القرار الدولي لطرف واحد يتعنّت، في تصعيد غير مبالٍ للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية»، مضيفاً: «سئمنا من الانتظار، وحان الوقت لتحرك جماعي جاد، وفعّال وعملي، ومسار سياسي موثوق وواضح المعالم لتنفيذ حل الدولتين».

تحالف حل الدولتين

أوضح الوزير السعودي خلال المؤتمر الصحافي أن إطلاق «اللجنة العربية الإسلامية» مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والنرويج «تحالفاً دولياً لتنفيذ حل الدولتين» جاء «قناعة منّا بعدم وجود مجال لانتظار جاهزية الطرف الآخر للتفاوض في ظل تصاعد الانتهاكات الجسيمة، ونرى أن استمرار الكارثة الإنسانية في غزة خير دليل على ذلك، متابعاً: «الحرب والدمار لا يأتيان إلا بمزيد من الحروب، وهذا ليس من مصلحة المنطقة».

ومن دون معالجة القضية الفلسطينية لا يرى الوزير أنه سيكون بالإمكان التوصل إلى السلام والاستقرار الإقليمي، «وجوهر المسألة هنا هو كيفية المعالجة. ويتم ذلك من خلال ما هو موجود في القانون الدولي بإقامة دولة فلسطينية».

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه اجتماعاً وزارياً عربياً إسلامياً بشأن غزة في نيويورك (واس)

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على حاجة وقف النار، وقال: «لا يمكن للبنادق أن تحل أي مشكلة، يجب أن ننتقل باتجاه سلام في منطقتنا، وهذا السلام متجذر في معالجة القضية»، لافتاً إلى أن «إقامة الدولة الفلسطينية ستفتح الآفاق، ليس لتطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط، ولكن إلى تكامل وتعاون، وهذا يوفر إمكانات هائلة لنا جميعاً في المنطقة، ولكن دون معالجتها هذا لن يحدث».

وزاد بالقول: «لا نستطيع ولا يجب أن نتحدث في الشأن الدولي عن فرض. لا نقبل أن يُفرض علينا، ولا نريد أن نفرض على أحد، لكن لا بد أن نتكاتف ونعمل سوياً لتحقيق ما هو الحق»، الذي يتمثّل «في قيام الدولة الفلسطينية»، ويعدّ «الفكر الأساس في التحالف الذي دعونا إليه البارحة، وحضره ما يقارب 90 دولة، بينهم نحو 60 على مستوى وزاري».

ذلك الحضور الكبير يؤكد بحسب وزير الخارجية السعودي «تضافر ورغبة لإيجاد سبيل لتحقيق تسوية حقيقية للقضية في منطقتنا بقيام الدولة الفلسطينية»، معتقداً: «هذا هو المسار الصحيح بتعزيز الإجماع الدولي، ولا شك أنه يؤثر أيضاً على الأطراف التي ما زالت تترد في هذا الجانب».