«فلاي دبي» تعود إلى الربحية

«فلاي دبي» تعود إلى الربحية
TT

«فلاي دبي» تعود إلى الربحية

«فلاي دبي» تعود إلى الربحية

> أعلنت «فلاي دبي» عن نتائجها المالية السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019. وسجلت الناقلة عائدات بلغت 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) مقارنة مع عائدات بلغت 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار) في العام الذي سبقه، بتراجع بلغ 2.6 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وحققت «فلاي دبي» أرباحاً بلغت 198.2 مليون درهم (53.9 مليون دولار)، وأنجزت الناقلة اتفاقية تسوية مؤقتة مع بوينغ بشأن التعويضات بقيمة 9.6مليون مسافر نقلتهم «فلاي دبي» في 2019.
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» تعقيباً على هذه النتائج: «تعاملنا خلال العام مع عدد من القضايا غير المسبوقة التي واجهت قطاع الطيران. تُظهر نتائجنا أننا استفدنا من الأساسات القوية التي بنيناها، لكن المؤسف أن استراتيجية النمو لدينا قد تأثرت إلى حد كبير بتعليق العمل بطائرات (بوينغ 737 ماكس). على الرغم من أن عام 2019 شهد عودتنا إلى الربحية، فإن ذلك لم يعوّض عن تراجع حصتنا في السوق والفرص التي كانت تستشرفها الناقلة».
وفيما يتعلق بالتسوية المؤقتة مع بوينغ قال غيث الغيث: «لقد أبرمنا اتفاقية تسوية مؤقتة مع (بوينغ) للحصول على تعويضات معينة بسبب تعليق العمل بأسطول طائرات (فلاي دبي) من طراز (بوينغ 737 ماكس). تبقى تفاصيل اتفاقية التسوية المؤقتة سرية. أسهمت هذه الاتفاقية في تحقيق هذه النتائج لهذا العام، لكن لا يمكنها بأي حال من الأحوال تعويض خسارة الفرص أو الحصة السوقية التي تأثرت بالنسبة للناقلة. نحن على تواصل مع بوينغ بشأن تأثير استمرار تعليق العمل بطائرات (الماكس)».



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.