لمواجهة «كورونا»... قصر الدخول إلى السعودية «مؤقتاً» على المنافذ الجوية

لمواجهة «كورونا»... قصر الدخول إلى السعودية «مؤقتاً» على المنافذ الجوية
TT

لمواجهة «كورونا»... قصر الدخول إلى السعودية «مؤقتاً» على المنافذ الجوية

لمواجهة «كورونا»... قصر الدخول إلى السعودية «مؤقتاً» على المنافذ الجوية

أعلنت السعودية، اليوم (السبت)، اتخاذها مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، في إطار تطويرها المستمر لجهود منع انتقال العدوى بفيروس كورونا الجديد.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، أنه انطلاقًا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، فقد قررت حكومة المملكة ما يأتي :
أولاً : قصر الدخول إلى المملكة مؤقتًا للقادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، على المنافذ الجوية في كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام. ويكون المرور عبر المنافذ البرية بين المملكة وتلك الدول للشاحنات التجارية فقط. على أن تتخذ وزارة الصحة جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في المطارات المشار إليها، وكذلك حيال سائقي تلك الشاحنات ومرافقيهم في المنافذ البرية، حيث يبدأ تطبيق هذه الإجراءات فوراً.
وبالنسبة لدخول المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة القادمين من الدول الثلاث، فيبدأ سريان هذا الإجراء في تمام الساعة ( 11:55 ) من مساء اليوم السبت 12 رجب 1441هجرية الموافق 7 مارس 2020 ميلادية.
ثانيًا : على جميع من يرغب في القدوم إلى المملكة بموجب تأشيرة جديدة أو تأشيرة سارية المفعول، من أي دولة ظهر فيها خطر انتشار فيروس كورونا الجديد ( covid 19 ) - وفق القائمة المعتمدة من الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية - أن يقدم شهادة مخبرية PCR تثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا الجديد. ويسري ذلك على من أقام في تلك الدول خلال الـ ( 14 ) يوماً السابقة لدخوله المملكة.
وعلى الناقل الجوي التأكد من سلامة شهادة المخبرية، وأنها حديثة وصادرة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة لصعود المسافر إلى الطائرة.
ثالثًا : تقوم سفارات خادم الحرمين الشريفين في الدول المشار إليها في البند ( ثانيًا ) بتحديد مختبرات محددة معتمدة من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وقد استثنى المصدر المسؤول في وزارة الداخلية من الإجراءات السابقة؛ الحالات الإنسانية والاجتماعية، بناءً على ما تراه وزارة الداخلية ووزارة الصحة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.