تفجير انتحاري قرب سفارة أميركا في تونس

تزامن مع ذكرى هزيمة «داعش» في بن قردان

رجال أمن وخبراء في الأدلة الجنائية في موقع التفجير الانتحاري قرب سفارة أميركا في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)
رجال أمن وخبراء في الأدلة الجنائية في موقع التفجير الانتحاري قرب سفارة أميركا في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)
TT

تفجير انتحاري قرب سفارة أميركا في تونس

رجال أمن وخبراء في الأدلة الجنائية في موقع التفجير الانتحاري قرب سفارة أميركا في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)
رجال أمن وخبراء في الأدلة الجنائية في موقع التفجير الانتحاري قرب سفارة أميركا في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس (الجمعة)، مقتل رجل أمن وإصابة ستة أشخاص في هجوم انتحاري نفذه «إرهابيان» ضد قوات الأمن قرب مقر السفارة الأميركية في العاصمة التونسية، في عملية هي الأولى منذ يونيو (حزيران) 2019. وتزامن هذا الاعتداء مع الذكرى الرابعة لما يوصف في تونس بـ«ملحمة بن قردان» التي شكلت لحظة فارقة في الحرب ضد الإرهاب خلال السنوات الأخيرة، إذ تم خلالها القضاء على ما لا يقل عن 50 عنصراً إرهابياً وإحباط مخطط إقامة «إمارة» لتنظيم «داعش» داخل الأراضي التونسية.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية أمس بأن إرهابيين استهدفا دوريّة أمنيّة بمنطقة البحيرة 2 في الشّارع المقابل للسّفارة الأميركية في العاصمة و«ذلك بتفجير نفسيهما». وأسفرت العمليّة عن مقتل الانتحاريين وإصابة خمسة من أفراد الأمن إصابات متفاوتة الخطورة بالإضافة إلى مدني واحد أصيب «إصابة خفيفة»، وفق البيان. لكن وزير الداخلية هشام المشيشي كشف لاحقاً في مؤتمر صحافي أمس أن حصيلة الهجوم أسفرت عن مقتل أحد أفراد الأمن وجرح خمسة آخرين بالإضافة إلى امرأة، وجميعهم في المستشفى و«حالتهم مستقرة». وأكدت مصادر من الشرطة في موقع الهجوم أن المهاجمين وصلا بواسطة دراجة نارية واقتربا من رجال الأمن و«سمع إثر ذلك دوي انفجار واحد».
...المزيد


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.