السعودية تعلن عن ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 5 أشخاص

بعد تسجيل 3 حالات جديدة جميعهم قدموا من إيران

إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعلن عن ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 5 أشخاص

إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة زوجين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19- )، حيث كان الزوج قادماً من إيران عبر دولة الكويت ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، ونقل العدوى لزوجته.
كما كشفت النتائج المخبرية عن إيجابية عينة أخرى لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين ومرافق في المركبة نفسها للحالتين الأولى والثانية المعلن عنهما سابقاً. ليصبح المجموع حتى اليوم خمس حالات جميعها كان مصدر العدوى من إيران.
ويأتي رصد هذه الحالات نتيجة لفاعلية الاستقصاء الوبائي الذي يتم تطبيقه وفق أعلى المعايير العلمية.
وتطمئن الوزارة الجميع بأن الحالات معزولة حالياً في المستشفى، وجاري التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة.
إضافة إلى ذلك، جرى حصر جميع المخالطين للمصابين، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وسيتم الإعلان عن جميع النتائج فور انتهاء الفحص.
وأهابت الصحة بكل من كان في مناطق موبوءة بالفيروس أن يقوموا فوراً بالتواصل مع مركز «تواصل الصحة 937»؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة أسرهم ومن حولهم من انتقال العدوى، كما أكدت الصحة أن الإفصاح المبكر عن المخالطين يسهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقالت الصحة «إنها توفر جميع المعلومات والنصائح حول التعامل مع فيروس كورونا الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً من قِبل الأطباء المختصين على الرقم 937». وشددت الصحة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الإشاعات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.