وفيات «كورونا» 3.4 %... و20 لقاحاً قيد التطوير

«الفيدرالي الأميركي» يخفض سعر الفائدة لإنعاش الأسواق

إجراءات احترازية ضد الفيروس لضمان سلامة وراحة زوار المسجد النبوي الشريف (الشرق الأوسط)
إجراءات احترازية ضد الفيروس لضمان سلامة وراحة زوار المسجد النبوي الشريف (الشرق الأوسط)
TT

وفيات «كورونا» 3.4 %... و20 لقاحاً قيد التطوير

إجراءات احترازية ضد الفيروس لضمان سلامة وراحة زوار المسجد النبوي الشريف (الشرق الأوسط)
إجراءات احترازية ضد الفيروس لضمان سلامة وراحة زوار المسجد النبوي الشريف (الشرق الأوسط)

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نسبة الوفيات بين الإصابات المعلنة بـ«كوفيد - 19» على الصعيد العالمي بلغت نحو 3.4 في المائة، مؤكداً أن السيطرة على انتشار فيروس «كورونا الجديد» لا تزال ممكنة.
وفيما لفت المسؤول الأممي إلى أن نسبة الوفاة الناجمة عن «الإنفلونزا» الموسمية لا تتجاوز 1 في المائة، فإنه أوضح أن عدواها تنتقل بشكل أسرع من «كوفيد - 19»، ما يحسّن فرص احتواء الفيروس الجديد.
وسُجّلت حتى مساء أمس أكثر من 90 ألف إصابة على مستوى العالم، منها 3110 حالات وفاة غالبيتها في الصين.
وفي مؤتمره الصحافي اليومي، حذّر غيبريسوس من تراجع مخزون المستلزمات الطبية الأساسية لمواجهة الفيروس، وقال إن «قدرة البلدان على الاستجابة (لانتشار الفيروس) مهدّدة بسبب الاضطراب الشديد والمتزايد في الإمداد العالمي بمعدات الوقاية الطبية، وارتفاع الطلب عليها».
كما أكد غيبريسوس إجراء تجارب لاختبار علاج لكورونا الجديد، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 20 لقاحاً قيد التطوير.
على صعيد متصل، شددت الدول الأوروبية إجراءاتها لاحتواء انتشار الفيروس، بعد تحول إيطاليا إلى بؤرة إقليمية. وقفزت حالات الإصابة في هذا البلد إلى 2502 أمس، فيما بلغت حصيلة الوفيات 79. وهي الأعلى خارج الصين. كما أعلنت إسبانيا أمس عن أول وفاة، فيما نشرت بريطانيا التي سجّلت 51 إصابة فقط خطة تفصيلية للتعامل مع أسوأ سيناريو لتفشي الفيروس، قد يؤدي إلى غياب نحو خمس القوة العاملة في البلاد.
اقتصاديا، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) أمس عن خفض طارئ لمعدلات الفائدة في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتزايدة الناجمة عن فيروس كورونا، وهي الخطوة التي ظهر أثرها فوراً في شكل ارتفاع كبير لمؤشرات الأسواق. وقررت لجنة وضع السياسيات في البنك بالإجماع خفض معدل الفائدة الرئيسية بنصف نقطة مئوية، إلى ما بين 1.0 و1.25 نقطة.
بدوره، خفض البنك المركزي السعودي، أمس، أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس بعد القرار الأميركي. كما أعلن مصرف الإمارات المركزي خفض أسعار الفائدة على شهادات الإيداع، تماشياً مع أسعار فائدة الدولار الأميركي.

المزيد...


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.