رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء

رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء
TT

رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء

رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن حكومته وضعت على رأس أولوياتها مكافحة الفقر والإقصاء والتهميش، إضافة إلى إصلاح المنظومة التربوية وبناء اقتصاد قوي فعال وترسيخ ثقافة الحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين.
وتابع الغزواني في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في الرياض أن زيارته الحالية إلى السعودية هدفها التشاور مع القيادة السعودية حول مختلف القضايا الملحّة وذات الاهتمام المشترك.
وقال الرئيس الموريتاني إن زيارته للمملكة «تأتي في إطار علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين، فالروابط بين شعبينا متجذرة في التاريخ، إذ إن تعلّق (الشناقطة) ببلاد الحرمين الشريفين مشهور».
وبخصوص الملف الليبي، شدد الرئيس الموريتاني على الإسراع بإجراء حوار شامل لا يستثني أحدا، وتسخّر لنجاحه جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
وبشأن اليمن، شدد الغزواني على ضرورة أن يستند حلّ الأزمة إلى البناء على الشرعية الدستورية، ويرى أن الحوار يجب أن يسود، بوصفه سبيلاً وحيداً لحل الأزمات في المنطقة العربية.
ولدى تطرقه إلى الخطة التي عرضتها واشنطن للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال الرئيس الموريتاني إن بلاده كانت دائما ولا تزال متشبثة بحلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله