السعودية: برنامج ثقافي تعليمي لتعزيز المعرفة بمجموعة العشرين

1000 متطوع لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات المصاحبة للاجتماع الدّولي

اتفاقيتان تعززان الحضور التّطوعي في مجموعة العشرين (واس)
اتفاقيتان تعززان الحضور التّطوعي في مجموعة العشرين (واس)
TT

السعودية: برنامج ثقافي تعليمي لتعزيز المعرفة بمجموعة العشرين

اتفاقيتان تعززان الحضور التّطوعي في مجموعة العشرين (واس)
اتفاقيتان تعززان الحضور التّطوعي في مجموعة العشرين (واس)

أقرت السعودية خطوات لتعزيز الجوانب الثقافية المتعلقة بمجموعة العشرين، ومن ذلك مسابقة ثقافية وبرنامج تعليمي.
ووقّع الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي والدكتور فهد تونسي الأمين العام للأمانة السعودية لمجموعة العشرين، أمس، اتفاقيتي تعاون في عدد من المجالات التثقيفية والتنظيمية التي تستهدف الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية على مستوى المملكة، بمقر وزارة التعليم في الرياض.
ووفقاً لبيان، ترتكز الاتفاقية الأولى على تعزيز مفهوم المواطنة العالمية والاحتفاء والفخر الوطني عبر تفعيل الجانب التثقيفي والمعرفي للطلاب وتوسيع مداركهم، التي تأتي تحت مظلة «برنامج ثقافة مجموعة العشرين»، وهو البرنامج الأول من نوعه على مستوى دول مجموعة العشرين الذي يستهدف جميع مراحل التعليم تحت إطار موحد.
وستعمل وزارة التعليم بالشراكة مع جهات تنفيذية عدة على تفعيل 3 برامج فرعية، هي أكاديمية مجموعة العشرين المتمثلة في برنامج تعليمي يشمل مواد تعليمية رقمية وورقية وأنشطة ومنافسات، إضافة إلى برنامج تلفزيوني واقعي من عدة حلقات يتضمن تجارب محاكاة ومسابقات حول مواضيع تتعلق بمجموعة العشرين، وتساعد على تنمية مهارات القيادة والخطابة وحل المشكلات.
أمّا البرنامج الثاني فيشمل مسابقة مجموعة العشرين الثقافية على شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن مجموعة من الدورات المصغرة والاختبارات القصيرة حول المحتوى المعرفي لمجموعة العشرين، إضافة إلى أسبوع مجموعة العشرين الثقافي الذي يتضمن إشراك طلاب المؤسسات التعليمية من خلال مجموعة من الأنشطة المخصصة، لنشر الثقافة تجاه رئاسة السعودية لمجموعة العشرين وتعزيز دورها.
وتسهم الاتفاقية الثانية في تمكين أبناء الوطن وإبراز دورهم ورفع حس المسؤولية تجاه المجتمع والعمل التطوعي؛ عبر إشراك 1000 متطوع من الشباب والفتيات من مختلف مدن السعودية في تنظيم الورشات والفعاليات والمؤتمرات الدولية المصاحبة لمجموعة العشرين، كما تسعى إلى منح الشباب والفتيات فرصة متميزة للمشاركة في هذا الحدث، والوصول إلى 100 ألف ساعة تطوع خلال رئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وتستهدف البرامج نحو 30 ألف مدرسة وجامعة في السعودية، وأكثر من 6 ملايين مشارك داخل وخارج المملكة، وكذلك إشراك أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، وستعلن أسماء الفائزين في الأنشطة التنافسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، قبيل انعقاد قمة القادة لمجموعة العشرين.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.