قمة رباعية لتلافي مواجهة في إدلب

قوات النظام «تتأهب» لهجوم جديد

رتل عسكري تركي خلال عبوره أمس بلدة حزانو بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
رتل عسكري تركي خلال عبوره أمس بلدة حزانو بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

قمة رباعية لتلافي مواجهة في إدلب

رتل عسكري تركي خلال عبوره أمس بلدة حزانو بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)
رتل عسكري تركي خلال عبوره أمس بلدة حزانو بمحافظة إدلب (أ.ف.ب)

أرسلت تركيا مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب السورية، بالتزامن مع معلومات تفيد بأن قوات النظام السوري تتأهب لشن هجوم جديد للوصول إلى طريق استراتيجية تربط غرب البلاد بشرقها.
وغداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان تناول أزمة إدلب، أعلنت أنقرة أمس عن عقد قمة رباعية في إسطنبول في الخامس من مارس (آذار) المقبل تجمع الرئيسين التركي والروسي ونظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لتلافي مواجهة عسكرية.
وكان لافتاً أمس تأكيد موسكو دعمها لمواصلة العملية التي يقوم بها النظام السوري في إدلب.
وفي موقف بدا أن الهدف منه طمأنة أنقرة، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الذي يعد المسؤول المباشر في الخارجية عن الملف السوري، إن مهمة القوات الحكومية السورية «وقف الهجمات الإرهابية، وليس الوصول إلى المنطقة الحدودية» مع تركيا.
وأعلنت تركيا أمس مقتل أحد جنودها بقصف لقوات النظام في إدلب، ما يرفع إلى 16 عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في المواجهات الأخيرة في شمال غربي سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.