بعد فوزه بالأوسكار... نسخة بالأبيض والأسود من فيلم «باراسايت»

لقطة من الفيلم (إ.ب.أ)
لقطة من الفيلم (إ.ب.أ)
TT

بعد فوزه بالأوسكار... نسخة بالأبيض والأسود من فيلم «باراسايت»

لقطة من الفيلم (إ.ب.أ)
لقطة من الفيلم (إ.ب.أ)

قال المخرج بونغ جون – هو، اليوم (الأربعاء) قبل إطلاق نسخة بالأبيض والأسود لفيلمه الناجح «باراسايت» الأسبوع المقبل، إن مشاهدة العمل بهذه الطريقة ستمنح المشاهدين تجربة «مختلفة» و«غريبة».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جون - هو قوله للصحافيين في سيول بعد عودته الغانمة من الولايات المتحدة حيث نال الفيلم عدة جوائز أوسكار: «عندما تختفي الألوان، يمكنكم التركيز أكثر على تعابير وجوه الممثلين وعيونهم».
وفاز هذا الفيلم غير الناطق بالإنجليزية بأربع جوائز أوسكار (أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مخرج وأفضل فيلم دولي)، وأثار حماسة هائلة في كوريا الجنوبية.
لكن جون - هو قال إنه يأمل في أن يتم تذكر «باراسايت» بسبب محتواه أيضا وليس فقط بسبب الجوائز التي نالها. وأضاف: «أدرك أن الفيلم سيُذكر على أنه إنجاز تاريخي، لكنني آمل أن يذكر على أنه فيلم متكامل بحد ذاته».
وتدور هذه الكوميديا القاتمة حول عائلة كورية جنوبية فقيرة تحتال لضمان عمل لأفرادها في دارة أسرة غنية.
ومن المقرر إطلاق النسخة الجديدة من الفيلم بالأبيض والأسود التي أنجزها جون - هو مع المصور السينمائي هونغ كيونغ - بيو، في الصالات الكورية الجنوبية الأسبوع المقبل، ليصبح الفيلم الثاني للمخرج الذي يحول بهذه الطريقة بعد «ماذر» في العام 2009.
وقد عرض في مهرجان سينمائي دولي الشهر الماضي، وروى جون - هو أن أحد المشاهدين قال له: «النسخة بالأبيض والأسود تجعل أجواء الفيلم أكثر واقعية».


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.