مهرجان برلين السينمائي في دورته السبعين عند مفترق طرق

يتنافس على «الدب الذهبي» 18 فيلماً بينها 16 تعرض لأول مرة

مهرجان برلين يستمر على مدار 10 أيام
مهرجان برلين يستمر على مدار 10 أيام
TT

مهرجان برلين السينمائي في دورته السبعين عند مفترق طرق

مهرجان برلين يستمر على مدار 10 أيام
مهرجان برلين يستمر على مدار 10 أيام

من المنتظر أن يكون مهرجان برلين السينمائي (برليناله) على موعد لدخول حقبة جديدة، حيث تنطلق دورته السبعون هذا الأسبوع وسط آمال بأن الإدارة الجديدة للمهرجان ستنجح في تجديد دمائه. ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان، «الدب الذهبي»، 18 فيلما، بينها 16 تعرض لأول مرة.
ينطلق المهرجان يوم الخميس المقبل، 20 فبراير (شباط) الجاري، ويستمر حتى الأول من مارس (آذار) المقبل. وتركز المسابقة الرئيسية للمهرجان بصورة كبيرة، على الأفلام الفنية (آرت هاوس) التي تتناول موضوعات رئيسية، مثل قضايا الهجرة والحياة الأسرية ومعارضة السلطات السياسية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال المخرج الفني الجديد للمهرجان، الإيطالي كارلو شاتريان، للمراسلين الأجانب في برلين الجمعة الماضي: «أريد أفلاما تتحدث عن العالم الذي نعيش فيه».
ويأتي ترؤس شاتريان الرئيس السابق لمهرجان لوكارنو السينمائي والمخرجة المساعدة مارييت ريسينبيك، للعمليات التجارية في المهرجان، في الوقت الذي يسعى فيه برليناله جاهدا لاستعادة مكانته، كواحد من أفضل المهرجانات العالمية للسينما، في وقت يواجه فيه منافسة متنامية. وسعى شاتريان وريسينبيك بالفعل إلى تجديد دماء برليناله منذ توليهما إدارته قبل أقل من عام، بعدما قضى المدير السابق ديتر كوسليك 18 عاما في إدارته المهرجان، شهد برليناله خلالها توسعات كبيرة.
وقام الاثنان بخفض عدد أقسام في المهرجان، وطورا قسما جديدا يحمل اسم «إنكاونترز»، يهدف إلى صنع أفلام مبتكرة. كما قاما بخفض عدد الأفلام التي سيتم عرضها خلال المهرجان، المقرر أن يستمر على مدار 10 أيام، إلى 340 فيلما مقارنة بنحو 400 فيلم العام الماضي.
والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان برنامج هذا العام سوف يغري المخرجين والنجوم للعودة إلى برليناله، بعدما تفوقت المهرجانات السينمائية المنافسة في كان وفينيسيا عليه. ومن المقرر أن يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم «ماي سالينجر يير» الجديد، للمخرج السينمائي الكندي فيليب فالاردو، والذي تتناول أحداثه حياة شاعر طموح. ويقوم ببطولة الفيلم، النجمتان الأميركيتان، سيجورني ويفر 70 عاما ومرجريت كوالي 25عاما، اللتان شاركتا مؤخرا في الفيلم الكوميدي، «وانس أبون إيه تايم إن هوليوود»، للمخرج الأميركي كوينتين تارانتينو 56 عاما.
ويتوقع حضور نجوم مثل الممثلين الأميركيين جوني ديب ولورا ليني وإيلي فانينج وويلم دافو، بالإضافة إلى الأسترالية كيت بلانشيت 50 عاما. كما يتوقع حضور المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، حيث سيتم عرض فيلم وثائقي عن حياتها السياسية يحمل اسم «هيلاري». يشار إلى أن «برليناله» الذي تم تأسيسه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، صار على مدار السنين يجذب إليه أسماء بارزة مثل جوليا روبرتس وصوفيا لورين وجاري كوبر وبراد بيت. ولكن في ظل تراجع عدد أفلام هوليوود المشاركة في مهرجان هذا العام، يتوقع أن تشهد برلين حضورا أقل من نجوم السينما الأميركية الذين تعد مشاركتهم شريان الحياة لمهرجانات السينما العالمية. وعوضا عن نجوم هوليوود، سيشهد المهرجان توافد العديد من نجوم السينما الأوروبية، في ظل مشاركة عشرة أفلام من القارة في المسابقة الرئيسية للمهرجان.
ومن بين النجوم البارزين المشاركين في المهرجان، الممثل الإسباني الشهير خافيير بارديم 50 عاما، الذي لعب دور البطولة في الفيلم الدرامي البريطاني الأميركي «ذا رودز نوت تيكن»، للمخرجة البريطانية سالي بوتر. كما يشهد الفيلم مشاركة الممثلة الأميركية المكسيكية الحسناء سلمى حايك 53 عاما.
وأعرب شاتريان عن سعادته بالنجوم المشاركين في برليناله، ولكن الأهم من جذب الأسماء الكبيرة، هو «أننا نريد تعزيز المهرجان». كما أنه من المقرر حضور نجوم ألمان مثل نينا هوس ولارس إيدينجر، على خلفية مشاركتهما في الفيلم السويسري الدرامي «شفيسترلاين» (أختي الصغيرة)، الناطق باللغة الألمانية، للمخرجين السويسريين ستيفاني شوات وفيرونيك ريموند. ومن المقرر أن تساعد المخرجتان الأميركيتان المستقلتان، إليزا هيتمان وكيلي ريتشارد، في رفع العلم الأميركي في المسابقة الرئيسية للمهرجان.
وتدور أحداث فيلم المخرجة هيتمان، الذي يحمل اسم «نيفر ريرلي، سامتايمز أولويز»، قصة فتاتين من منطقة ريفية بالولايات المتحدة، تسافران إلى نيويورك. وتشارك ريتشارد 55 عاما بالفيلم الدرامي «فيرست كاو»، الذي يحمل الكثير من المشاعر الإنسانية والسياسية، وهو من بطولة الممثل الأميركي الشاب جون ماجارو 36 عاما. وبوتر وريتشارد وهيتمان ثلاث من ست نساء تتنافس أفلامهن على جائزة «الدب الذهبي».
ويمثل آسيا في برلين للمرة الثالثة، المخرج الكوري الجنوبي هونج سانجسو، من خلال الفيلم الدرامي «ذا وومان هو ران». كما يشهد فيلم «ريزي» (أو «الأيام») عودة المخرج المولود في تايوان، تساي مينج ليانج، الذي كان قد ظهر لأول مرة في المهرجان في عام1993. أما الفيلم الوثائقي الوحيد المشارك في المسابقة الرئيسية، فهو فيلم «إيراديز»، للمخرج المولود في كمبوديا، ريثي بانه، والذي تدور أحداثه حول الأهوال التي حدثت في بلاده في الماضي.


مقالات ذات صلة

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)

عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.