أعلنت السعودية اليوم (الخميس) عن دعمها جمهورية الصين الشعبية بأجهزة طبية، وكمامات، وألبسة عازلة لمواجهة فيروس «كورونا» الجديد، حيث وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقود مساهمة المملكة العربية السعودية لدعم جمهورية الصين الشعبية لمكافحة فيروس «كورونا - كوفيد 19».
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن هذه العقود تشمل 1159 جهازاً طبياً تشخيصياً ووقائياً وعلاجياً، و300 ألف كمامة، وألف من الألبسة العازلة وغيرها من المواد المهمة التي تستخدم في مثل هذه الأزمات.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن هذه المساعدات تأتي بعد توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتأكيداً على العلاقة المتينة بين البلدين وعمق الصداقة التاريخية بين المملكة والصين.
من جانبه، قدم تشن وي تشينغ السفير الصيني لدى السعودية شكر بلاده وتقديرها للموقف السعودي الذي وصفه بـ«الحاسم»، مبيناً أن الشعب الصيني لن ينسى للسعودية وشعبها هذه الوقفة في مواجهة فيروس «كورونا»، الذي أكد أن المؤشرات إيجابية في احتوائه في الصين.
وتعد السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، إذ تمد يد العون لجميع الدول العربية والإسلامية والصديقة، وتسهم الرياض من خلال حملاتها الإغاثية المتعددة في التخفيف من معاناة الشعوب جراء ما يتعرضون له من أزمات وكوارث.
وترتبط السعودية والصين بعلاقات متطورة وراسخة انعكست في التبادلات التجارية والاتفاقيات الاقتصادية، والتفاهم السياسي والتنسيق الأمني وتبادل الزيارات بين قيادات الدولتين.