«الصحة العالمية»: من المبكر جداً التكهّن بانتهاء «كورونا»

«الصليب الأحمر» الألماني ينقل أحد العائدين من الصين (أ.ف.ب)
«الصليب الأحمر» الألماني ينقل أحد العائدين من الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: من المبكر جداً التكهّن بانتهاء «كورونا»

«الصليب الأحمر» الألماني ينقل أحد العائدين من الصين (أ.ف.ب)
«الصليب الأحمر» الألماني ينقل أحد العائدين من الصين (أ.ف.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الأربعاء)، أنه من المبكر جداً القول ما إذا وصل فيروس «كورونا» الجديد إلى ذروته أو متى يمكن أن ينتهي، وذلك بعدما بدأ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بالتراجع.
وقال مدير البرامج الصحية الطارئة في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، للصحافيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد أنه من المبكر جداً في الوقت الراهن أن نحاول التكهّن ما إذا كان الوباء في مراحله الأولى، أو الوسطى أو النهائية».
وتحدّث مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، عن «استقرار في عدد الإصابات الجديدة المسجلة في الصين الأسبوع الماضي»، مشدداً على ضرورة عدم التسرّع في إطلاق الاستنتاجات، وتابع أن «تفشي الفيروس مفتوح على كل الاحتمالات».
وأشاد المدير العام للمنظمة، بكمبوديا لموافقتها على استقبال السفينة السياحية الأميركية «ويستردام» التي رفضت دول آسيوية عدة استقبالها خوفاً من تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقال: «هذا مثال على التضامن الدولي الذي لطالما نادينا به»، مضيفاً أن «تفشي الفيروسات يمكن أن يظهر أفضل ما في الإنسان، أو أسوأ ما فيه، إن وصم أفراد أو أمم بأسرها لا يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بجهود التصدي».
وقال الأمين العام إن «الوصم يؤدي إلى تحويل الانتباه، ويحرض الناس بعضهم ضد بعض، بدلاً من تركيز كل طاقاتنا على التصدي لتفشي الفيروس».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).