الأمم المتحدة تُغضب إسرائيل... وتطمئنها

ترحيب فلسطيني بالكشف عن «شركات المستوطنات»

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تُغضب إسرائيل... وتطمئنها

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

كشف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير أصدره أمس، بعد تأجيل طويل، عن قائمة بشركات قال إن لها علاقات تجارية بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقال المكتب إنه حدد 112 شركة يجد أسساً معقولة ليخلص إلى أن لها علاقات بالمستوطنات، منها 94 شركة مقرها إسرائيل و18 في ست دول أخرى.
وقد أغضبت هذه الخطوة إسرائيل، حيث قال وزير خارجيتها إسرائيل كاتس، في بيان، إن نشر «القائمة السوداء» الخاصة بالشركات «استسلام مخزٍ لضغوط من دول ومنظمات تهتم بإلحاق الأذى بإسرائيل».
غير أن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، قالت إن القائمة «ليس في نيتها أن تشكّل عملية قضائية أو شبه قضائية»، في إشارة طمانة على ما يبدو بعد المخاوف الإسرائيلية من استخدامها وسيلة للمقاطعة.
ورحبت السلطة الفلسطينية بالقرار، حيث أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أنه ستتم ملاحقة الشركات العاملة في المستوطنات الواردة في القائمة الأممية، عبر المؤسسات القانونية الدولية والمحاكم في بلادها، وستتم المطالبة بتعويضات بدل استخدامها الأراضي الفلسطينية المحتلة بغير وجه حق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».