تأكيد سعودي على عدم التمييز في أداء الحج والعمرة

نائب وزير الحج لـ«الشرق الأوسط»: نرحب بانضمام دول إلى برنامج «طريق مكة»

حجاج ينهون إجراءاتهم في مطار الملك عبد العزيز
حجاج ينهون إجراءاتهم في مطار الملك عبد العزيز
TT

تأكيد سعودي على عدم التمييز في أداء الحج والعمرة

حجاج ينهون إجراءاتهم في مطار الملك عبد العزيز
حجاج ينهون إجراءاتهم في مطار الملك عبد العزيز

أكد نائب وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور عبد الفتاح مشاط أن حكومة بلاده ترحب بقدوم الحجاج والمعتمرين من جميع دول العالم بمختلف جنسياتهم ومعتقداتهم المذهبية إلى الأراضي السعودية لتأدية المناسك من دون أي شرط.
وقال مشاط في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عقب لقاء الوزارة مع مندوبي شؤون الحج في دول إسلامية إن «الوزارة نقلت إلى المندوبين ترحيب المملكة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، بقدوم جميع الزوار من دون أي شروط ملزمة لهم، سوى تلك الشروط الشرعية التي أقرها القرآن الكريم والسنة النبوية لأداء مناسك الحج والعمرة».
ولفت إلى أن «اللقاءات شهدت تحديد عدد الحجاج القادمين من كل دولة لأداء مناسك الحج، إضافة إلى تحديد أعداد أعضاء المكتب الإداري والطبي المرافق لقوافل الحجاج، مع إيضاح المنافذ (الجوية والبرية والبحرية) التي سيتم من خلالها قدومهم، والتأكيد على أن يكون توفير جميع حزم الخدمات للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لحجاج الخارج، عبر المسار الإلكتروني للحج لضمان جودة الخدمة المقدمة».
وأوضح أن اجتماعات جانبية جرت بين وفود شؤون الحج ومؤسسات الطوافة التي تقدم خدماتها للحجاج في المشاعر المقدسة، والنقابة العامة للسيارات والتي تقدم خدمات النقل، إضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني، ومكتب الزمازمة الموحد، ومكتب الوكلاء الموحد، والمؤسسة العامة للأدلاء، وعدد من الجهات ذات العلاقة بتقديم الخدمات للحجاج.
وعن قرار إلغاء رسوم تكرار العمرة، قال نائب الوزير إنه «قرار حكيم يعكس اهتمام المملكة وحرصها على تسهيل قدوم المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وتمكينهم من أداء المناسك بيسر وسهولة، لتصبح كلفة الرسوم المحددة ضمن القرار الجديد لتأشيرة العمرة تقدر بنحو 300 ريال (75 دولاراً) (في مقابل) ما كان في السابق بنحو ألفي ريال (530 دولاراً)».
ولفت مشاط إلى أن وزارة الحج «وضعت الخطط التنفيذية لموسم العمرة المرتبطة بالأهداف الاستراتيجية للوزارة التي تركز على تيسير قدوم المسلمين من جميع أنحاء العالم من خلال حلول ومنصات ذكية وتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتطويرها وتجويدها وإثراء تجربتهم تحقيقاً لمستهدفات (رؤية 2030)».
وجرى بناء الخطط التنفيذية، وفقاً لمشاط، على ثلاثة مرتكزات تشمل رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعتمر، ورفع كفاءة شركات العمرة ومقدمي الخدمات، وتحسين قطاع الخدمات اللوجيستية، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت مبادرات وخدمات نوعية لخدمة المعتمرين منها محرك الحجز المركزي «مقام».
وعن دخول دول إسلامية جديدة في مبادرة «طريق مكة»، أكد نائب الوزير أن بإمكان الدول الراغبة في الاستفادة من المبادرة التقدم بطلب لدراسته من الجهات المعنية، وعلى إثره يجري ضمها إلى الدول السابقة؛ وهي ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وتونس.
وأضاف أن البرنامج خدم في موسم الحج الماضي 225 ألف حاج في مطارات خمس دول، وساعد في الوقوف على جاهزية تنفيذ الإجراءات المكملة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
وقال إن هذه المبادرة تهدف إلى الارتقاء بخدمات الحجاج وتسهيل إجراءات سفرهم عبر إنهاء إجراءات الجوازات، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة في مطارات الدول التي يغادر منها الحجاج بالدول التي انضمت للمبادرة، ما سيمكّن الحجاج المستفيدين من تجاوز تلك الإجراءات عند وصولهم إلى السعودية، والانتقال مباشرة إلى الحافلات التي تنقلهم إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما تتولى الجهات الخدمية تسلم أمتعتهم وتوصيلها لهم.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.