بصورة... سكورسيزي يعلّق على خسارته «الأوسكار»

مارتن سكورسيزي يحمل جائزة مهرجان «بالم سبرينغز السينمائي الدولي» (إنستغرام)
مارتن سكورسيزي يحمل جائزة مهرجان «بالم سبرينغز السينمائي الدولي» (إنستغرام)
TT

بصورة... سكورسيزي يعلّق على خسارته «الأوسكار»

مارتن سكورسيزي يحمل جائزة مهرجان «بالم سبرينغز السينمائي الدولي» (إنستغرام)
مارتن سكورسيزي يحمل جائزة مهرجان «بالم سبرينغز السينمائي الدولي» (إنستغرام)

نشر المخرج الأسطوري مارتن سكورسيزي، اليوم (الثلاثاء)، صورة له وهو يحمل جائزة حصل عليها هذا العام عن فيلم «الآيرلندي»، في أول رد فعل له بعد خروج فيلمه الذي أنتجته شبكة «نتفليكس» خاوي الوفاض من جوائز الأوسكار التي أعلنت أول من أمس.
وحضر سكورسيزي حفل توزيع الجوائز الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية بمسرح دولبي في لوس أنجليس بصحبه ابنته فرانشيسكا.
وعبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»، نشر سكورسيزي صورة له ظهر فيها ممسكاً بجائزة مهرجان «بالم سبرينغز السينمائي الدولي»، الذي أُقيم في كاليفورنيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث حصل سكورسيزي على جائزة أفضل مخرج عن «الآيرلندي».
كما ظهر المخرج الأميركي الكبير في الصورة بصحبة الكلب «ياتي»، وهو كلب ابنته، كما نُشرت الصورة أيضاً على حساب الكلب على الموقع ذاته.
https://www.instagram.com/p/B8aPFw8lj4I/
ولم ينشر سكورسيزي (77 عاماً) أي تعليق مرفق بالصورة التي حصلت على أكثر من 200 ألف إعجاب من متابعي المخرج المخضرم.
وذكر موقع «بوب كلتشر» المعنيّ بأخبار الفن والترفيه أن صورة سكورسيزي عبر «إنستغرام» تبدو كأنه لا يزال يحتفل، على الرغم من عدم حصوله على أي جائزة في حفل الأوسكار.
وكان فيلم «الآيرلندي» قد نال 10 ترشيحات لجوائز الأوسكار هذا العام، من بينها جائزة أفضل مخرج، وأفضل فيلم في العام، وأفضل ممثل مساعد (لكلٍّ من جو بيشي وآل باتشينو)، وأفضل سيناريو مقتبس (لستيفن زايليان)، وأفضل مونتاج، وأفضل مؤثرات بصرية.
وحصل سكورسيزي على جائزة الأوسكار كأفضل مخرج مرة واحدة في مسيرته الفنية عن فيلم «الراحل» (The Departed)عام 2007. وقد ترشح للجائزة 8 مرات، حسبما ذكر موقع الأفلام الشهير «آي إم دي بي».
وكان بونغ جون – هو، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «باراسيت» في حفل الأوسكار، الأحد، قد أشاد بمارتن سكورسيزي مؤكداً أنه كان أحد أبطال طفولته والمرشح معه في هذه الدورة، ما دفع الحضور إلى الوقوف تصفيقاً لسكورسيزي، حسبما ذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.