إجلاء سكان برج سكني في هونغ كونغ بعد اكتشاف إصابتين بـ«كورونا»

ارتفاع حصيلة الإصابات في تايلاند إلى 33 شخصاً

عاملون يرتدون ملابس للوقاية أثناء عميلة إجلاء السكان في «هونغ ماي هاوس» شمال غربي هونغ كونغ (رويترز)
عاملون يرتدون ملابس للوقاية أثناء عميلة إجلاء السكان في «هونغ ماي هاوس» شمال غربي هونغ كونغ (رويترز)
TT

إجلاء سكان برج سكني في هونغ كونغ بعد اكتشاف إصابتين بـ«كورونا»

عاملون يرتدون ملابس للوقاية أثناء عميلة إجلاء السكان في «هونغ ماي هاوس» شمال غربي هونغ كونغ (رويترز)
عاملون يرتدون ملابس للوقاية أثناء عميلة إجلاء السكان في «هونغ ماي هاوس» شمال غربي هونغ كونغ (رويترز)

تمّ إجلاء أكثر من مائة شخص اليوم (الثلاثاء)، من برج سكني مؤلف من 35 طبقة في هونغ كونغ، بسبب اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجدّ في المبنى، لكن في طبقة مختلفة، ما دفع السلطات إلى التساؤل حول احتمال انتقال العدوى عبر قنوات الصرف الصحي.
وخلال الليل، دُعي سكان مبنى «هونغ ماي هاوس» إلى مغادرة هذا البرج ضمن مجمع «شونغ هون استايت» الواقع على جزيرة تسينغ يي في شمال غربي جزيرة هونغ كونغ، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وعمل أفراد من الطواقم الطبية مرتدين الزي الأبيض الكامل للوقاية اليوم، على التحقق مما إذا كان الوباء تفشى أكثر في المجمع السكني الذي يضمّ ثلاثة آلاف شخص، أم لا.

وتبدو سلطات هونغ كونغ متيقظة للغاية بشأن الإصابات الجديدة، بسبب اكتظاظ السكان في المدينة التي تضمّ 7 ملايين نسمة يقطن معظمهم في أبراج يمكن أن تفوق الستين طبقة.
وبعد 17 عاماً على وباء فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، ما زالت ذكرى مجمع أموي غاردن ماثلة في أذهان سكان هونغ كونغ. في المجمل، أُصيب 321 شخصاً في هذا المجمع السكني الواقع في كاولون، توفي منهم 42.
وانتشر المرض بعد قدوم صيني يعاني من الإسهال لزيارة شقيقه في أحد أبراج أموي غاردن. وأظهر التحقيق حينذاك أن فيروس سارس ينتقل بشكل أفقي في قنوات الصرف الصحي للحمامات وينتشر بسرعة هائلة بين شقة وأخرى.

ونقل المرض مواطن صيني يعاني من الإسهال جاء ليزور شقيقه الذي يقطن في أحد الأبراج.
وأعلنت السلطات الثلاثاء أن إجلاء جزء من سكان مجمع «شونغ هون استايت» هو إجراء وقائي بعد اكتشاف إصابة جديدة في الطبقة الثالثة من مبنى «هونغ ماي هاوس»، امرأة تبلغ 62 عاماً وهي الحالة الـ42 المسجّلة في المدينة.

إلا أن شقتها تقع على بعد 10 طبقات من شقة الرجل الذي تم تشخيص إصابته في السابق، وكان الحالة الـ12 المسجّلة في المدينة.
وقال وونغ كا - هينغ من مركز الوقاية الصحية لصحافيين: «نحن غير متأكدين من طريقة العدوى». وأضاف: «يمكن أن تكون حالة عدوى طبيعية عبر القطرات أو الملامسة».
وكإجراء احترازي، تمّ إجلاء سكان كل الشقق في البرج الواقعة فوق وتحت منزلي الرجل والمرأة المصابين ويُفترض أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوماً. وقالت وزيرة الصحة في المدينة صوفيا شان إن 4 من بين هؤلاء السكان عُزلوا في مستشفى لأنهم كانوا يُظهرون أعراضاً مشابهة لأعراض الرشح.

وفي سياق متصل، أكدت السلطات التايلاندية اليوم، اكتشاف حالة إصابة جدية بفيروس كورونا. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن السلطات الصحية، أن الإصابة الجديدة تعود لامرأة صينية من مقاطعة ووهان. ويرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 33 شخصاً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».