مبارك المهدي: نحتاج إلى إسرائيل للبراءة من الإرهاب

قال لـ«الشرق الأوسط» إن البشير حاول لقاء نتنياهو لكن الأخير رفض

مبارك الفاضل المهدي
مبارك الفاضل المهدي
TT

مبارك المهدي: نحتاج إلى إسرائيل للبراءة من الإرهاب

مبارك الفاضل المهدي
مبارك الفاضل المهدي

منذ أن فجر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في الثالث من الشهر الحالي، «قنبلة التطبيع» مع إسرائيل، انقسم الشارع السوداني بين مؤيد ومعارض للخطوة، وإن كان يبدو أن مناصري الخطوة أكثرية واضحة، من بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق مبارك الفاضل المهدي، الذي يرأس حزب {الأمة الإصلاح}، وصف في حديث لـ«الشرق الأوسط»، الاعتراض على الخطوة بأنه «غير موضوعي»، مستنداً في ذلك إلى أن الفلسطينيين أنفسهم «طبعوا مع إسرائيل بتوقيع اتفاقية أوسلو». وبالنسبة للسودان، يرى أن التطبيع في مرحلته الأولى يمكن أن يقدم للسودان «شهادة براءة من الإرهاب»، وقال: «إسرائيل دولة مهمة في إصدار هذه الشهادة».
إلى ذلك, نفى المهدي تقارير أفادت بأنه ووزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور، التقيا سراً مسؤولين إسرائيليين قال إن الرئيس المخلوع عمر البشير نفسه {كان يريد أن يقابل المسؤولين الإسرائيليين، لكن هناك من نصح رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو بعدم مقابلته، لأنهم متهمون بجرائم حرب وإبادة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.