إيران: تعرضنا لهجوم إلكتروني أثر على خدمة الإنترنت

مواطنة إيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - موقع أتلانتيك كاونسل الأميركي)
مواطنة إيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - موقع أتلانتيك كاونسل الأميركي)
TT

إيران: تعرضنا لهجوم إلكتروني أثر على خدمة الإنترنت

مواطنة إيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - موقع أتلانتيك كاونسل الأميركي)
مواطنة إيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - موقع أتلانتيك كاونسل الأميركي)

أعلن ساجد بونابي، المسؤول في وزارة الاتصالات الإيرانية، صدّ هجوم إلكتروني بعد أن عُطل ربط بعض مزودي الإنترنت لساعة.
وقال بونابي على موقع «تويتر»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «تسبب هجوم إلكتروني في تعطيل الخوادم الرقمية ما أدى لاضطراب خدمات الإنترنت التي يوفرها بعض المزودين عبر الخطوط الثابتة والجوالة».
ولم يحدد المسؤول مصدر الهجوم الذي كان يهدف إلى إغراق الخادم بالطلبات غير الضرورية لتعطيله، وأضاف أن «الاتصال بالإنترنت عاد إلى طبيعته عقب تدخل منظومة الدرع الأمني الإلكتروني (القلعة الرقمية)».
ويشغل ساجد بونابي عضوية مجلس إدارة شركة البنى التحتية التابعة لوزارة الاتصالات، وتملك هذه الشركة مجمل البنى التحتية للاتصالات في البلاد.
وأكدت منظمة «نيت بلوكس» غير الحكومية التي تراقب حرية الوصول إلى الإنترنت، حدوث مشكلات في الاتصال بالإنترنت.
وقالت المنظمة إن «المشكلات حدثت تزامنا مع استهداف موجّه، رغم عدم ظهور أخطاء فنيّة».
وأعلنت طهران ديسمبر (كانون الأول) صدّ هجوم إلكتروني محكم التنظيم استهدف بنى تحتية لخدمات عامة على الإنترنت.
وقال حينها وزير الاتصالات، محمد جواد آذري جهرمي، إن «ما حدث هو هجوم مكثّف جدا وبدعم من دولة».
وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، وضع قطاع النفط الإيراني في «حالة تأهب قصوى» في ظل وجود تهديدات بشن هجمات مادية أو إلكترونية.
ونفت طهران قبل ذلك بأيام معلومات تداولتها وسائل إعلام عن تعرض مئات المنصات البترولية إلى اضطراب عقب تعرضها لهجوم إلكتروني.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».