بسبب «كورونا»... عروسان يتغيبان عن زفافهما ويطلان عبر مكالمة فيديو

- المدعوون والعروسان تشاركا الاحتفال عبر بث مباشر (بي بي سي)
- العروسان جوزيف يو وكانغ تينغ (بي بي سي)
- المدعوون والعروسان تشاركا الاحتفال عبر بث مباشر (بي بي سي) - العروسان جوزيف يو وكانغ تينغ (بي بي سي)
TT

بسبب «كورونا»... عروسان يتغيبان عن زفافهما ويطلان عبر مكالمة فيديو

- المدعوون والعروسان تشاركا الاحتفال عبر بث مباشر (بي بي سي)
- العروسان جوزيف يو وكانغ تينغ (بي بي سي)
- المدعوون والعروسان تشاركا الاحتفال عبر بث مباشر (بي بي سي) - العروسان جوزيف يو وكانغ تينغ (بي بي سي)

مع ازدياد أعداد المصابين بـ«كورونا» في الصين، تغيب عروسان كانا قد زارا الصين مؤخراً عن حفل زفافهما في سنغافورة بسبب مخاوف الضيوف من إصابتهما بـ«كورونا» وإمكانية نقل العدوى لهم، وفقاً لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وعاد الزوجان، جوزيف يو وكانغ تينغ من الصين إلى سنغافورة قبل أيام من حفل زفافهما.
وعندما أعرب الضيوف عن مخاوفهم من الإصابة بـ«كورونا» بعد حضور الحفل، وجد الزوجان طريقة بديلة لحل المشكلة.
وبقي العروس والعريس بعيداً ولم يحضرا الحفل، بل وضعا شاشة كبيرة في صالة الزفاف وظهرا في بث مباشر عليها عبر الاتصال عن طريق الإنترنت.
وقام الزوجان بالترحيب بالمدعوين وبإلقاء خطاب عبر مكالمة الفيديو.
وقتل الفيروس التاجي 562 شخصاً في الصين وانتشر في نحو عشرين دولة.
وأبلغت سنغافورة عن 28 حالة إصابة حتى الآن، مما يجعلها تمتلك ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس خارج الصين بعد اليابان.
وفي 24 يناير (كانون الثاني)، زار يو وزوجته تينغ مقاطعة هونان الصينية لقضاء عطلة السنة القمرية الجديدة مع أسرة تينغ.
وتقع مقاطعة هونان على الحدود مع هوبي، المقاطعة التي ظهر فيها فيروس «كورونا».
وأخبر يو هيئة الإذاعة البريطانية أنه لم يكن هناك شعور بالذعر عند زيارتهما هونان، خاصة أن المنطقة التي كانا فيها تعتبر ريفية تماماً.
وعاد الزوجان في 30 يناير إلى سنغافورة، وأقيم حفل زفافهما في 2 فبراير (شباط) في فندق بوسط سنغافورة.
وتزوج العروسان بالفعل في الصين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والعرس الثاني الذي يقيمانه في سنغافورة هو لجميع أفراد أسرة يو وأصدقائه الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى الصين حينها.
ولم يتمكن والدا تينغ من حضور حفل الزفاف الثاني حيث تم فرض قيود متعددة على السفر وسط مخاوف من انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.